التجمع يبادر اليوم السبت الى تنظيم مظاهرات احتجاجية تندد بجرائم الاحتلال الإرهابية في قطاع غزة..

دعا التجمع الوطني الديمقراطي، اليوم السبت، إلى تنظيم تظاهرات احتجاجية بعد ظهر اليوم، في كافة أنحاء البلاد، احتجاجا وتنديدا بالمجازر البشعة والإرهابية التي ترتكبها قوات الإحتلال الإسرائيلية ضد شعبنا في قطاع غزة.

وفي حديثه مع موقع عــ48ـرب، قال النائب د.جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع في الكنيست، إن إسرائيل ترتكب جرائم حرب رهيبة على مرأى ومسمع من العالم، وإذا لم يحصل أي تحرك جدي فإن المجازر القادمة ستكون أفظع.

وطالب النائب زحالقة رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، بأن يعلن فورا وقف المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، وأن يطرق الباب في وجه أولمرت ما دامت المجازر الإسرائيلية مستمرة. كما أشار إلى أنه على العالم العربي أن يبادر إلى الضغط على إسرائيل بدلا من الضغط على المقاومة، مؤكدا على أن العدوان على قطاع غزة هو عدوان على كل الشعب الفلسطيني.

وقال: "إسرائيل لا تريد أن تضع حدا لسفك الدماء، وهي ترفض وقف إطلاق النار، والمريب أن هناك صمتا فلسطينيا وعربيا ودوليا، يصل إلى حد المؤامرة".

وأشار إلى أن التجمع قد بادر إلى تنظيم المظاهرات الاحتجاجية في منطقة البطوف، والشاغور والجليل الغربي والناصرة وأم الفحم والمثلث الجنوبي والنقب وأبو غوش، وغيرها، في الساعات ما بين الثانية والرابعة من بعد ظهر اليوم السبت.

كما دعا التجمع جميع أبناء شعبنا إلى الخروج في مظاهرات تضامنية مع أهلنا في غزة، الذين يتعرضون اليوم إلى جرائم قتل فظيعة، خاصة وأن ما حدث اليوم يؤكد أن إسرائيل لا تكتفي بما ارتكبته من جرائم هذا الأسبوع، حيث قتلت أكثر من 60 فلسطينيا، وهي تتبجح بأن التصعيد الأكبر قادم على الطرق. وأضاف "إنها حرب سياسية تهدف إلى ضرب كل من يقاوم المشروع الأمريكي- الإسرائيلي، ولا يتساوق معه. وإذا كانت الصواريخ هي الحجة فلماذا يقومون بعمليات عسكرية في نابلس مثلا؟".
دعت لجنة المتابعة العليا لشؤون الجماهير العربية في البلاد كافة الأحزاب والحركات السياسية إلى تنظيم المظاهرات الاحتجاجية تنديدا بالمجازر التي ترتكب في قطاع غزة.

وجاء في بيان أصدرته لجنة المتابعة، وصل موقع عــ48ـرب نسخة منه، أنه في أعقاب تصعيد العدوان الإسرائيلي، في الأيام الأخيرة، ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، واقتراف مجازر إرهابية دون توقف، وقتل العشرات من الأطفال والنساء والشيوخ، وأمام الصمت والتواطؤ الدولي والعربي لِما يجري من إرهاب إسرائيلي – أمريكي بحق الشعب الفلسطيني، فإن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في إسرائيل تدعو الأحزاب والحركات السياسية إلى التحرك الفاعل والمنظَّم والوحدوي، حيثما أمكن ذلك، عبر تنظيم سلسلة مظاهرات احتجاجية في المدن والقرى العربية.

كما دعت لجنة المتابعة الجماهير العربية للمشاركة في هذه النشاطات الإحتجاجية، للتعبير الشرعي والطبيعي عن صرختنا الجماعية ضد هذه المجازر، وضد السياسات والغايات التي تقف من خلفها، والتي تستهدف الوجود والحقوق الوطنية الفلسطينية، وتستهدف كفاح ونضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال ونحو انتزاع الحرية والإستقلال.

وكما جاء في البيان أنه من ناحية أُخرى، فإن قيادات الجماهير العربية الفلسطينية في البلاد، مُتمثلة بلجنة المتابعة العليا، تناشد وتطالب قيادات الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، بضرورة تحمُّل مسؤولياتها الوطنية والتاريخية والإنسانية تجاه مصير ومستقبل الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، عبر تجاوز الخلافات والاختلافات الداخلية، والتي يتسلل الإحتلال والعدوان الإسرائيلي من خلالها، ومن أجل إعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية إلى مسارها الطبيعي والصحِّي كسبيل ضروري ووحيد وأساسي، في مواجهة العدوان والمجازر والإحتلال الإسرائيلي، والذي يستهدف جميع أبناء وقيادات الشعب الفلسطيني بدون استثناء أو " تمييز " ..!!