الشرطة تعتقل ناشطتين في صفوف اتحاد المرأة التقدمي في عرابة البطوف ثم تحولهما إلى الاعتقال المنزلي..

*نضال عكري، أم لـ5 أطفال، ناشطة في اتحاد المرأة وزوجة عضو اللجنة المركزية للتجمع، داهش عكري *رسمية نصار، أم لـ 4 أطفال، ناشطة في اتحاد المرأة وزوجة سكرتير فرع التجمع

الشرطة تعتقل ناشطتين في صفوف اتحاد المرأة التقدمي في عرابة البطوف ثم تحولهما إلى الاعتقال المنزلي..
حولت الشرطة الإسرائيلية، مساءأمس الأربعاء، ناشطتين في صفوف اتحاد المرأة التقدمي في فرع عرابة البطوف إلى الاعتقال المنزلي، بعد أن قامت باعتقالهما اليوم منذ ساعات الظهر.

وجاء أن الشرطة قد قامت باستدعاء كل من نضال عكري (35 عاما) وهي أم لخمسة أطفال، ورسمية نصار (47 عاما)، وهي أم لأربعة أطفال، للتحقيق معهما يوم،أمس، الأربعاء، في مركز الشرطة في مدينة عكا، إلا أنها قامت باعتقالهما، بزعم إطلاق هتافات غير قانونية لدى مشاركتهما في مسيرة يوم الارض.

وقد أصرت السيدتان عكري ونصار على نفي التهمة الموجهة إليهما، بحضور المحامي محمد طربيه والذي رافقهما طوال الوقت إلى حين إطلاق سراحهما، وأكدتا مشاركتهما في مسيرة يوم الأرض كباقي المشاركين.

وفي أعقاب إصرارهما على نفي التهمة، وبعد تدخل النائبين د.جمال زحالقة وسعيد نفاع، ورئيس لجنة المتابعة، شوقي خطيب، تقرر تحويلهما إلى الاعتقال المنزلي لمدة خمسة أيام، وإلزامهما بعدم التحدث عن مضمون التحقيق لمدة 15 يوما.

وعلم موقع عــ48ـرب أنه كان يجري الإعداد لتنظيم مظاهرة احتجاجية غاضبة في قرية عرابة البطوف، لدى وصول نبأ اعتقالهما.

يذكر أن السيدة نضال عكري هي ناشطة في اتحاد المرأة التقدمي، وهي زوجة عضو اللجنة المركزية للتجمع الوطني الديمقراطي والأسير السياسي سابقا، داهش عكري. كما أن السيدة رسمية نصار هي أيضا ناشطة في صفوف اتحاد المرأة التقدمي وهي زوجة سكرتير فرع التجمع في قرية عرابة البطوف.

وفي حديثه مع موقع عــ48ـرب، قال داهش عكري إن الهدف من هذه الإجراءات هو ترويع وتخويف الناس لإبعادهم عن الحركة الوطنية. وأكد أن "هذه الحملة والممارسات لم ولن تثنينا عن مواصلة النشاط في صفوف الحركة الوطنية، فهذه طريقنا".

وعقب الأمين العام للتجمع، عوض عبد الفتاح، بالقول إن حزب التجمع نفى وينفي مسؤوليته عن الشعارات التي بثها التلفزيون الإسرائيلي في إطار التحريض على التجمع، مؤكدا أن تلك الشعارات ليس شعارات التجمع.

وأضاف أن "هذه الحملة تندرج في إطار حملة التحريض على التجمع، لدمغه بالتطرف بهدف عزله عن الجماهير، في حين أن ما يجري هو زيادة الالتفاف حول التجمع والتضامن معه".

كما أكد أن التجمع لن يتراجع عن برنامجه وتصوراته السياسية الوطنية والديمقراطية والمعروفة للجميع.

التعليقات