المئات من أهالي يافا في مهرجان احتجاجي في مقبرة طاسو..

النائب زحالقة: المكان الوحيد في العالم الذي تعتدي فيه الدولة بشكل رسمي على المقابر هو في إسرائيل.. * المشاركون في المهرجان يغرسون أشجار البرتقال والزيتون في أرض المقبرة..

المئات من أهالي يافا في مهرجان احتجاجي في مقبرة طاسو..
شارك المئات من أهالي مدينة يافا، السبت (012/04/2008)، في مهرجان احتجاجي في مقبرة طاسو، التي جرى اقتطاع 40 دونما من مساحتها، من أصل 81 دونما، لصالح مستثمرين يهود، وذلك لبناء شقق سكنية عليها، بموجب صفقة مشبوهة عقدت قبل أكثر من 20 عاما، مع لجنة أوقاف إسلامية عينتها الحكومة الإسرائيلية، والتي قامت بتوكيل الحكومة ببيع نصف مساحة المقبرة التي لا يزال أهل يافا يستعملونها لدفن موتاهم.

وقد حضر الاجتماع رؤساء الأحزاب العربية الرئيسية؛ الشيخ إبراهيم عبد الله، ومحمد بركة، والشيخ رائد صلاح، و د.جمال زحالقة.

وقد عبر المتحدثون في الاجتماع عن رفضهم القاطع للصفقة المشبوهة، والتمسك ببقاء المقبرة كاملة ملكا للمسلمين في مدينة يافا.

وفي كلمته أمام المهرجان، حيا النائب زحالقة اللجنة الشعبية للدفاع عن مقبرة طاسو، مؤكدا أن وحدة القوى الوطنية مهمة ومصيرية بشكل عام، وبشكل خاص في مدينة يافا عروس فلسطين، التي تتعرض لمؤامرة محو الوجود العربي فيها.

وقال زحالقة إن المكان الوحيد في العالم الذي تعتدي فيه الدولة بشكل رسمي على المقابر هو في إسرائيل. فالاعتداء على المقابر في العالم يكون من قبل عصابات فاشية متطرفة، ولكن في إسرائيل فإن الدولة نفسها هي التي تقوم بذلك.

ونوه زحالقة إلى أن مقابر يافا التي يجري الاعتداء عليها ومصادرتها تهم بشكل مباشر عشرات الآلاف من أهالي يافا المهجرين في كافة أنحاء المعمورة، ففيها دفن آباؤهم وأجدادهم.

وقام المشاركون في المهرجان، يتقدمهم القيادات السياسية، بغرس أشجار البرتقال والزيتون في أرض المقبرة.
.........

التعليقات