اتحاد اللجان الشعبية ضد هدم البيوت في المثلث يدعو إلى المشاركة في المظاهرة في الطيرة ويدعو أهالي الطيرة للالتزام بالإضراب العام يوم غد..

دعا إتحاد اللجان الشعبية ضد هدم البيوت في المثلث، اليوم الأحد، في بيان عممه على المواطنين ووسائل الإعلام، الى المشاركة في المظاهرة التي تُنظم غدا الاثنين في الطيرة

اتحاد اللجان الشعبية ضد هدم البيوت في المثلث يدعو إلى المشاركة في المظاهرة في الطيرة ويدعو أهالي الطيرة للالتزام بالإضراب العام  يوم غد..
دعا إتحاد اللجان الشعبية ضد هدم البيوت في المثلث، اليوم الأحد، في بيان عممه على المواطنين ووسائل الإعلام، الى المشاركة في المظاهرة التي تُنظم غدا الاثنين في الطيرة وإلى التواجد اليومي في خيمة الاعتصام أمام منزل السيد مدحت سلطان في الطيرة والالتزام في الإضراب الذي أعلنته اللجنة الشعبية المحلية في الطيرة.

وقد قررت اللجنة اللوائية قبل أيام إلغاء أمر المنع المؤقت الذي كانت قد أصدرته الشهر الماضي بناء على استئناف صاحب المنزل واللجنة الشعبية وبات منزل مدحت سلطان عرضة للهدم في أية لحظة. وأشار البيان إلى أن في مدينة الطيرة وحدها على سبيل المثال هناك مئات البيوت صدر بحقها أوامر هدم أربعة بيوت تم تبليغ أصحابها من قبل الشرطة بوجوب إخلائها فوراً تمهيداً لهدمها. موضحا أن قرار إتحاد اللجان الشعبية ضد هدم البيوت في المثلث الإضراب هو في سياق التصدي لهذه المخططات التي وصفها البيان بالهمجية.

وأوضح البيان أن إتحاد اللجان الشعبية ضد هدم البيوت عقد اجتماعا قرر فيه تأييد القرارات التي إتخذتها اللجنة الشعبية المحلية في الطيرة وأهمها: الإضراب العام والشامل في مدينة الطيرة يوم الاثنين القادم الموافق 26/5/08، والذي يتزامن مع زيارة رئيس الدولة "للإحتفال" مع أهل الطيرة بمرور ستون عاماً على نكبتهم. وتنظيم مظاهرة حاشدة ضد سياسة هدم البيوت العربية في نفس اليوم تنطلق من مسجد عثمان بن عفان (الجامع الغربي) الساعة الخامسة والنصف مساء. إلى جانب التواجد بكثافة في خيمة الإعتصام والتصدي للجرافات ومنع الهدم بجميع الطرق المتاحة. وناشد البيان الأهل في المثلث للتضامن مع أهلنا في الطيرة ودعا للمشاركة في المظاهرة المعلنة.

وجاء في بيان اتحاد اللجان الشعبية: "يا أهلنا الأعزاء في المثلث الصامد... ستون عاما مضت وسياسة الترحيل والتمييز العنصري وسياسة مصادرة الأرض وهدم البيوت ألعربية لا تزال قائمه. فالهجمة ألشرسة ألتي تشنها السلطة لإقتلاعنا من وطننا وأراضينا وبيوتنا مستمرة بل تزداد ضراوة ووحشية. فعلى ما يبدو فأن تدمير أكثر من 400 قرية عربية في فلسطين عام 48 وتهجير أهلها لم تشف غليل وحقد السلطة الحاكمة في بلادنا.
لقد قامت جرافات ألتتار، جرافات التخريب والدمار بهدم البيوت العربية في المدن المختلطة والنقب وقرى ومدن المثلث والجليل دون حساب أو رادع من ضمير. ولا تزال آلاف ألبيوت العربية مهددة بالهدم.

التعليقات