مدينة الرملة تفجع بوفاة الشخصية الوطنية المحامي فؤاد عازر

فجعت مدينة الرملة بوفاة الشخصية الوطنية المحامي فؤاد عازر، عن عمر يناهز 35 عاما، اليوم الأربعاء، وذلك خلال عملية جراحية.

وعلم موقع عــ48ـرب أن المرحوم كان ناشطا سياسيا في صفوف التجمع الوطني الديمقراطي، علاوة على نشاطه في مجال حقوق الإنسان؛ في جمعية حقوق الإنسان وجمعية حقوق المواطن، كما نشط في جمعية الصبار في مدينتي اللد والرملة.

واعتبرت وفاته بمثابة صدمة للمدينتين، نظرا لكونه من خيرة شبان الرملة، وعلى علاقة طيبة مع الجميع لعطائه ونشاطه الاجتماعي والسياسي والنضالي.

وكان المرحوم قد درس في الجامعة العبرية في القدس، حيث نشط هناك في إطار لجنة الطلاب العرب. كما تعلم في المعهد الوطني الفلسطيني للموسيقى في القدس.

ومن المقرر أن يشيع جثمانه إلى مثواه الأخير، الخميس، في الساعة الخامسة من بعد الظهر، من بيته إلى كنيسة الروم الأرثوذوكس في مدينة الرملة.

وقال الناشط السياسي غابي طنوس من مدينة اللد، والذي كانت تربطه صلة وثيقة بالمرحوم، إن المحامي عازر كان رفيق درب في الكثير من المحطات، وخاصة المحطات النضالية والسياسية والاجتماعية، وفي مدينتي اللد والرملة بوجه خاص. ويعتبر فقدانه بمثابة خسارة كبيرة لا تعوض.

وقال الاكاديمي سامي أبو شحادة من مدينة يافا، والذي كان على علاقة وثيقة بالمرحوم أيضا، إن وفاته دون شك خسارة كبيرة للحركة الوطنية في مدينة الرملة بشكل خاص، ولأبناء الحركة الوطنية على المستوى القطري. فقد خسرت الحركة الوطنية أحد رجالها الشرفاء والملتزمين وهي في أمس الحاجة إلى مثل هذه الشخصيات.