الكنيست يبحث إقامة مستوطنة جديدة في وادي عارة؛ النائب واصل طه: إذا كانت قرية دار الحنون مكرهة بيئية، فماذا عن كسارة فيرد؟.

-

الكنيست يبحث إقامة مستوطنة جديدة في وادي عارة؛ النائب واصل طه: إذا كانت قرية دار الحنون مكرهة بيئية، فماذا عن كسارة فيرد؟.
ناقش الكنيست، اليوم الأربعاء، إقتراح إقامة مستوطنة جديدة "متسبي عيرون" في وادي عارة.

وفي كلمته حول الموضوع ربط النائب واصل طه بين الإقتراح ورفض وزارة الداخلية الإعتراف بقرية دار الحنون، قائلاً: إن وزير الداخلية يطلب إقامة هذه المستوطنة في الوقت الذي تعترض الداخلية على الإعتراف بقرية دار الحنون وتأمر بإخلائها من سكانها مع أنها أقيمت قبل 80 سنة، بحجة الإضرار بالبيئة وأنها مبنية داخل محمية طبيعية.

وتساءل النائب طه: "هل كسارة فيرد لا تضر بالبيئة؟ وهل توجد أراض لمستوطنة يهودية جديدة؟ مع أن دار الحنون مبنية على أرض طابو وقبل ان تقوم سلطة حماية الطبيعة!!

وبين طه، الذي تابع الموضوع منذ البداية، أن أهالي دار الحنون، موافقون على ضمهم الى قرية عرعرة أو حتى الى المجلس الإقليمي "منشه حريش"، إلا أن الداخلية ترفض لأن الهدف النهائي هو اقتلاع السكان من أراضيهم.

وفي رده قال وزير الداخلية مئير شطريت إن الحديث يجري عن 8 بيوت مبنية داخل محمية طبيعة، وأنه بعد الإجراءات القانونية سيتم هدم هذه البيوت!..

التعليقات