دار النشر العالمية (ويلي اند سنز) تتعاقد مع د.عمر سعيد والبروفيسور بشار سعد، لانجاز كتاب علمي مرجعي حول الطب العربي الإسلامي

-

دار النشر العالمية (ويلي اند سنز) تتعاقد مع د.عمر سعيد والبروفيسور بشار سعد، لانجاز كتاب علمي مرجعي حول الطب العربي الإسلامي
تم مؤخراً توقيع اتفاقية عمل بين دار النشر العالمية "ويلي اند سنز"، وبين كل من الدكتور عمر سعيد والبروفيسور بشار سعد، وذلك لانجاز كتاب علمي مرجعي يتناول كافة الجوانب المتعلقة بالطب العربي الإسلامي.

وفي حديثه مع موقع عــ48ـرب، أكد د.عمر سعيد على أن أهمية هذا المشروع تأتي في ضوء الحقيقة المقلقة وهي أن المكتبة العلمية العالمية، وكذلك العربية تفتقر لمثل هذا النوع من المؤلفات الجدية حول الطب العربي، خلافا لما هو حاصل مع الطب الصيني والهندي والغربي.

وأضاف أنه من الملاحظ أن معظم الكتب المتداولة والمعروضة تتناول جزئيات محددة في هذا الحقل، هذا فضلا عن انعدام الدقة العلمية والمهنية في أغلبها، وانتشار الفوضى الكبيرة في سوقها ومضامينها.

وقال إن "هذا الوضع الغريب والإهمال المستمر، لا يليق بموروث هام كهذا، وهو ما جعله غير قادر على المنافسة والتطور، الأمر الذي قد يفسر عدم نجاحه بالحصول على اعتراف عالمي بجدواه وتميزه عن المدارس الطبية الأخرى".

تجدر الإشارة أن دار "ويلي" للنشر هي التي بادرت بالتوجه للباحثين بهذا المشروع، وذلك تقديراً لأعمالهما العلمية المتخصصة والتي تنشر تباعا في المجلات العلمية الهامة.

من المفروض أن يشتمل الكتاب على نحو 700 صفحة موزعة على 22 فصلاً، تتناول الجذور الثقافية التاريخية لتطور الطب العربي، وعلاقتها بالحضارات القديمة، النظرية الطبية العربية، وأنظمة تطوير الدواء ومراقبة جودتها في عصرها الذهبي، استعراض السمية والفعالية الدوائية لأهم النباتات العربية، عرض مقارن لأهم نتائج الأبحاث العلمية بعلاقتها مع الطب الشعبي، أشكال الطب الشعبي السائدة في البلدان العربية والإسلامية، كيفية استخدام طرق ووسائل بحث حديثة لتطوير الطب العربي، عرض نتائج لأبحاث سريريه، وطرق التصنيع الحديثة للمكملات الغذائية والكريمات التزيينية، ومشاكل تسجيلها وترخيصها في الأسواق العالمية.

وفقاً لشروط التعاقد فان الكتاب سيرى النور في أواخر عام 2010، حيث سيكتب في اللغة الانجليزية، وستتم ترجمته للعربية بشكل مواز، خاصة وأن جمهور هدفه الأساسين هم طلبة كليات الطب والصيدلة والتمريض، والباحثون والأطباء والمعالجون وشركات الدواء وغيرهم من المهتمين.

التعليقات