إصابة ثلاثة شبان من يافة الناصرة بجراح إثر تعرضهم لإعتداء همجي من قبل عنصريين يهود..

-

إصابة ثلاثة شبان من يافة الناصرة بجراح إثر تعرضهم لإعتداء همجي من قبل عنصريين يهود..
تعرضت مجموعة من الشبان العرب، من قرية يافة الناصرة، لاعتداء عنصري همجي من قبل بعض الشبان اليهود، مساء الجمعة، خلال تواجدهم في بلدة "مجدال هعيمق" ( المجيدل) القريبة.

وبحسب المعلومات فإن الشبان العرب تواجدوا في بلدة "مجدال هعيمق" لقضاء الوقت، ولعب كرة القدم في أحد الملاعب العامة، وعلى أثر ذلك هاجمتهم مجموعة شبان يهود، واعتدوا عليهم بالعصي، حيث أصيب ثلاثة منهم بجراح، مما اضطر نقلهم إلى مستشفى "هعيمك" في مدينة العفولة لتلقي العلاج.

وأعلنت الشرطة أنها تحقق في ظروف الاعتداء، وجاء في بيان رسمي وصل موقع عــ48ـرب أن الشرطة فشلت في اعتقال أي مشتبه في الاعتداء.

وتتصاعد الاعتداءات العنصرية على المواطنين العرب، في الآونة الأخيرة، خلال تواجدهم في البلدات اليهودية أو المختلطة، وكانت المربية وصال نمارنة من قرية عرابة قد تعرضت لاعتداء عنصري، قبل نحو أسبوعين، حيث هاجمها شبان يهود بالحجارة في طريقها إلى المدرسة في مدينة عكا، أسفر عن إصابتها بيدها، علما أنها حامل.

وقالت نمارنة أن شرطة عكا قد رفضت بداية فتح شكوى رسمية في الموضوع، وبعد إصرار منها اضطرت الشرطة لفتح ملف تحقيق، إلا أنها لم تعلن عن اعتقال أي مشتبه.
وقبل نحو أسبوع أصيب ستة مواطنين عرب ، في اعتداءات من قبل متطرفين يهود، في مدينة القدس، نقلوا على أثرها إلى المستشفيات في المدينة لتلقي العلاج، وأعلنت الشرطة أنها اعتقلت مشتبهين في الاعتداء.

وفي الأسبوع نفسه قام متطرفون برشق سائق شاحنة عربي بالحجارة، كان يعمل على شاحنة لجمع النفايات، في شارع "بار إيلان" في القدس، مما أدى إلى إصابته ونقله إلى مستشفى "عين كارم" لتلقي العلاج.

وتتهم أوساط عربية قيادة الشرطة، ووزير الأمن الداخلي، بالتخاذل في معالجات الشكاوى التي تقدم للشرطة، وعدم التعامل بحزم من أجل ردع المتطرفين من تكرار اعتداءاتهم، بل ويعتبرون موجة التحريض على المواطنين العرب من قبل منتخبي جمهور من اليمين الإسرائيلي وشخصيات يهودية متدينة، تعطي الضوء الأخضر وتشجع المتطرفين على مواصلة اعتداءاتهم العنصرية.

التعليقات