17 بلدة عربية تستعد لجولة انتخابات ثانية يوم الثلاثاء المقبل

المعركة على كســـب تأييد المرشحين الذين خرجوا في الجـــــولة الأولى

17 بلدة عربية تستعد لجولة انتخابات ثانية يوم  الثلاثاء المقبل
تشتد الحملة الانتخابية في البلدات العربية التي لم تطو ملف الانتخابات بعد، حيث تنشغل بالحملة الانتخابية للجولة الثانية، التي ستجري في 13 بلدة وهي:

كابول بين مرشح التجمع نبيل طه الذي حصل على 17.15% من الأصوات في الجولة الأولى وحسن بقاعي الذي حصل على 16.38، شفاعمرو بين أمين عنبتاوي 35% وناهض خازم 34%، بسمة طبعون بين محمد زبيدات الحاصل على 36% في الجولة الأولى وبين سعيد عبد العزيز الحاصل على 31% من الأصوات في الجولة الأولى .جولس بين سليمان هنو (22% )وفرحان نبواني (21%). طمرة بين موسى أبو رومي (37.75%)وعادل أبو الهيجا (%36.38. بين محمود خديجة (29%) وعبد الباسط سلامة (28%). بين عمران كنانة 33%وساهر عباس 28%، كفر برا بين سليمان عاصي 34% ومحمود عاصي 27%، كفر قاسم عبد الوهاب عيسى تنازل لمنافسه نادر صرصور ، كفر قرع بين نزيه مصاروة 18% وزهير يحيى رئيس المجلس الحالي 17%،المغار بين فريد غانم 30% ومهنا هزيمة 21%، ساجور بين جبر حمود 29%وإبراهيم سليمان 23% ،عرابة البطوف بين الرئيس الحالي علي عاصلة 30.67% وعمر واكد نصار 27.92%، اللقية (4.541 صوتا) بين خالد الصانع (31.55%) وأحمد الاسد ( 22.69%)، رهط: بين فايز ابو صهيبان وطلال القريناوي ، عرب الشبلي وأم الغنم، بين عبد السلام شبلي ونعيم شبلي، المشهد : بين المرشحين محمد حسن و وجيه سليمان.

عرابة.. المرشحون الذين خرجوا في الجولة الأولى يفاوضون كلا المرشحين ، بدارنة والجربوني يقولان نحن سنقرر هوية الرئيس!
عرابة تعيش الانتخابات لحظة بلحظة، المنافسة الشديدة بين المرشحين علي عاصلة الذي حصل على 3205 أصوات (30.67 % ) وبين منافسه من الجبهة الديمقراطية عمر وأكد نصار الذي حصل على 2917 صوتا ( 27.92) حولت القرية إلى قرية لا تنام، أحد معارفي أخبرني أن التنافس وصل إلى حد بعيد، وحتى عدم احترام المواطن أحيانا: " الزيارات بلا موعد ولا يكترثون أن الساعة أصبحت متأخرة، ونحن ندفع ضريبة الانتخابات بالسهر ليلاً".

ربما ما يجري في عرابة شبيه بأخواتها من البلدات العربية، لكن أمراً مؤكدا يجري، هو أن أحدا من المرشحين لا يدخر جهدا في الوصول إلى المرشحين السابقين الذين خرجوا من المنافسة في الجولة الأولى، وقوائم العضوية، وكسب تأييدهم. الغريب والجيد ربما في الأمر أن أحدا لا يلغي احدًا، وخصمي السياسي في الأمس، ليس بالضرورة خصمي اليوم، على الأقل امام وسائل الإعلام. بعض المرشحين الذين شنوا هجوما لاذعا على أحد المرشحين للجولة الثانية، خلال الحملة الانتخابية، يقولها لفصل المقال وبصورة واضحة: " لست ضده كل أمر وارد من جهتي، نسعى من أجل النهوض بالقرية ولا أبحث عن منصب لي".
حصاد الأسبوع في عرابة كالآتي: المرشحون الذين خرجوا في الجولة الأولى : أحمد جربوني، د. صالح بدارنة، موسى عاصلة، الحاج أحمد عثمان كناعنة، ما زالوا يجلسون ويفاوضون كلا الطرفين.

موسى عاصلة يجلس مع مرشح عائلته علي عاصلة، وكان قد اجتمع كذلك مع عمر نصار، يقول موسى عاصلة الذي كان قد وجه الاتهامات سابقاً لعلي عاصلة بأنه خرج عن صف العائلة: " لست على خلاف مع علي عاصلة، واذا خضنا الانتخابات منفصلين هذا لا يعني أنا سنستمر على هذه الطريق، نحن أخوة، لدي مؤيدون كثر أجلس مع كلا المرشحين وخلال اليومين القريبين سأعلن أي جهة سندعم في الجولة الثانية".
د.صالح بدارنة، أنا أسعى وأدعو إلى انتخابات خالية من الصفقات، رغم أن نتيجة التصويت في الجولة الأولى لم تكن لصالحي لكن الأفكار النيرة التي ندعو لها، ما زال من يصطف أمامها، انا والمرشح أحمد جربوني، نشكل الصف الذي يدعو للصالح العام ونحن أصحاب هذه الأفكار النيرة ولذلك نحن اليوم صف واحد، ونحن سنقرر هوية الرئيس القادم، ونحن نجلس مع المرشحين.

وفي رده على سؤال فصل المقال عن الهجوم الشرس الذي شنه بدارنة على المرشح علي عاصلة خلال حملة الانتخابات في الجولة الأولى قال: " هذا صحيح مخطط الشارع الذي يلتف حول القرية من الجهة الغربية هو خطير جدا، لكن خلال الانتخابات قال علي عاصلة، أن هذا المشروع تم تعديله بحيث لا يتم مصادرة أراض من القرية، ولهذا نحن سنجلس مع علي عاصلة وإذا قدم لنا خرائط تؤكد كلامه فلن يكون أي مانع من دعمه في الانتخابات".

أما الرئيس الحالي علي عاصلة، الذي يعمل ليل نهار من اجل ضمان دورة ثانية له في المجلس المحلي، يؤكد أن فوزه في الانتخابات بات واضحا، في ظل الالتفاف الكبير الذي يحظى به على حد قوله، وأن محادثات واتصال تدور مع كافة القوائم والمرشحين السابقين من أجل الحصول على دعمهم، لكنه واثق من أن أهالي عرابة لن ينسوا ما قدمه للبلدة وتفانيه في خدمة المواطنين وتسديد العجز المالي والمشاريع الأخرى التي أقامها أو في مراحل متقدمة من التخطيط. وحول الانقسام في عائلة عاصلة فيقول: " ليس هنالك انقسام نحن أهل وأقرباء، في النهاية سنكون في صف واحد، أحترم موسى عاصلة وتربطنا علاقة طيبة، والأيام القريبة كفيلة بان تعزز لحمتنا وتكاتفنا ". ننوه هنا ان محاولات الاتصال المتكررة بالمربي المرشح عمر واكد نصار لم تنجح.

هل ستذهب كفر قرع إلى جولة ثالثة ؟
تشهد قرية كفر قرع جولة انتخابات ثانية بين الرئيس الحالي زهير يحيى ومنافسه الذي حظي على اكبر عدد من الأصوات في الجولة الأولى نزيه مصاروة الذي حظي على نسبة ( 18.11% ) من الأصوات البالغ عددهما 9527. ما يشد الأعصاب في كفر قرع ، ( حتى ساعة اعداد الخبر) هو توجه المرشح عضو الكنيست السابق نواف مصالحة إلى المحكمة وطعنه في نتائج الانتخابات بادعاء أن فارق الخمسة أصوات بينه وبين المرشح الثاني رئيس المجلس الحالي منعه من الوصول للجولة الثانية، في الوقت الذي كانت فيه عملية تزوير خلال التصويت حيث أن ثلاثة من طلبة الجامعات الأردنية تم شطب أسمائهم من قوائم التصويت باعتبار أنهم مارسوا حقهم وصوتوا في الوقت الذي لم يتواجدوا به أصلا في البلاد. على كل حال أمامنا جولة أولى ثانية عنوانها " مصالحة يسعى للوصول للجولة الثانية" لا يعرف أين ستنتهي، وجولة ثالثة تتحدد فيها هوية الرئيس الفائز!

كفر قاسم حسمت النتيجة باكراً والحديث عن خطة الاشفاء في أوجه!

وكانت مدينة كفر قاسم، قد قررت عدم الذهاب إلى جولة انتخابات ثانية، بعد أن قرر المرشح عبد الوهاب عيسى التنازل لصالح منافسه نادر صرصور، بعد جولة مفاوضات بينهما انتهت بالتزام صرصور بالعمل بشفافية كبيرة، ومشاركة واسعة من أجل إخراج مدينة كفر قاسم من الأزمة المالية الحادة التي تعصف بها، حيث بلغ حجم العجز وفق بعض المصادر إلى 100 مليون شيكل. واعتبر عبد الوهاب عيسى هذه الخطوة غير مسبوقة في تاريخ مدينة كفر قاسم، حيث للمرة الأولى تكون مصلحة المدينة في المقدمة، بعيداً عن المصالح الشخصية والفئوية الضيقة، وفي حديث له قال أن ليس هنالك أي اتفاقية بين الطرفين أو وعود بمكاسب شخصية أو فئوية، وجاء في بيان التنازل الذي أصدره صرصور أن تمرير قرارات جريئة وحاسمة وفي مقدمتها خطة الاشفاء من أجل تجاوز الأزمة المالية يحتاج إلى وحدة واتفاق واسع .

التجمع الوطني الديمقراطي في عرابة، قرر إعطاء حرية التصويت لمؤيديه في الجولة الثانية، وقال صالح نصار سكرتير فرع التجمع في القرية، "أن التحدي الأهم هو أن تنتهي الانتخابات بسلام وأمان، التجمع يتمنى للجميع النجاح ويبارك للقوائم التي نجحت بالوصول إلى المجلس البلدي في الجولة الثانية، ويتمنى أن يعمل الرئيس المنتخب أيًا كان لمصلحة القرية وازدهارها".



التعليقات