الشرطة تنتشر بكثافة في وادي عارة وتقمع مظاهرة في مصمص

شهدت منطقتي وادي عارة والمثلث الشمالي، حالة من الاستنفار واعادة الانتشار لقوات الامن، الجيش، حرس الحدود، وافراد الوحدات الخاصة، على طول حدود الرابع من حزيران المتاخمة لجدار الفصل العنصري، فيما لوحظ تواجد مكثف لافراد الوحدات الخاصة، على مداخل القرى والمدن العربية، وذلك تحسبا لاي طارىء.

في قرية مصمص في المثلث الشمالي نشبت مواجهات بين افراد الشرطة وحوالي 150 متظاهرا حين حاولت تفريقهم بالقوة بادعاء بان بعض الشباب حاولوا إغلاق الشارع الرئيسي والقاء الحجارة على السيارات المسافرة، وشن أفراد الوحدات الخاصة حملة اعتقالات.

ومنذ بدأ العدوان على غزة يوم السبت الماضي والمجازر التي ترتكب بحق شعبنا، يلاحظ التواجد المكثف لدوريات الامن وعلى مدار الساعة ليلا ونهارا، في مداخل القرى والمدن في المثلث. وباتت الأجواء مشحونة والمنطقة يخيم عليهاالتوتر.

وأوضحت مصادر إسرائيلية، ان الاجهزة الامنية والقيادات السياسية، تخشى من جبهة داخلية، في حالة تصعيد العدوان واجتياح غزة برا، وعليه والى جانب سياسة ضبط النفس التي تزعم الشرطة بانها تنتهجها، والحوار مع بعض القيادات ورؤسا المجالس العربية، الا ان الشرطة لا تتوانى من استعمال الضربة الحديدة، في حال اشتعال مواجهات شعبية في الداخل.