مع انتشار الجراثيم المقاومة للمضادات؛ مستشفى الناصرة يؤكد عدم وجودها في المستشفى..

-

مع انتشار الجراثيم المقاومة للمضادات؛ مستشفى الناصرة يؤكد عدم وجودها في المستشفى..
أكد بيان صادر عن "مستشفى الناصرة" عدم وجود جراثيم مقاومة للمضادات الحيوية في المستشفى، وذلك مع انتشار هذه الجراثيم في السنوات الأخيرة.

ولفت البيان،الذي وصل موقع عــ48ـرب نسخة منه، أنه في السنوات الأخيرة تشهد وسائل الإعلام العديد من الأخبار والبرامج عن ما يسمى بالجراثيم المقاومة للمضادات الحيويّة .

وأشار إلى أنه بعد أكثر من 30 عامًا وبعد الاستعمال واسع النطاق للمضادات الحيويّة، ظهرت بعض الجراثيم المقاومة للمضادات الحيويّة. في بادئ الأمر إقتصر الأمر على نوع واحد من هذه الجراثيم إلا أنه وفي السنوات الأخيرة ظهرت أنواع جديدة من الجراثيم الفتاكة والمقاومة للمضادات الحيويّة بشكل أوسع.

ومن بين أسباب وجود هذه الجراثيم، بحسب البيان:
• الإفراط في استعمال المضادات الحيويّة بشكل غير مبرمج وبدون رقابة
• المكوث لفترة طويلة في المستشفيات التي تحوي مثل هذه الجراثيم
• قلّة المناعة لدى المرضى

وقال البيان إنه على ضوء هذه المعطيات والمستجدّات رأت وزارة الصحّة في السنة الأخيرة قامت ببرنامج تجميع تقارير شهريّة من المستشفيات حول عدد المرضى والأفراد الحاملين لمثل هذه الجراثيم. واستجاب مستشفى الناصرة- الانجليزي لهذا البرنامج، وتبين من الفحوصات التي أجريت من قبل وزارة الصحّة أن:" مستشفى الناصرة نظيف من الجراثيم المقاومة للمضادات الحيويّة". وذلك بأعقاب الجهود الوفيرة التي يقوم بها المستشفى حفاظًا على مرضاه وطواقمه العاملة.

كما أكد البيان أن المستشفى قد اتبع عدة إجراءات للوقاية من هذه الجراثيم، من بينها:

• الإرشادات المستمرّة والدوريّة لكل الطاقم المعالج في المستشفى
• إقامة وحدة الأمراض التلوثيّة تحت إشراف كل من الدكتور محمد طه- أخصائي إلتهابات الأمراض المعدية والممرض سميح أبو داوود- مركز مجال التلوثات والوقاية منها. حيث يكون الدكتور المختص بالأمراض المعدية و الالتهابات هو المسؤول بشكل مباشر عن جميع المرضى الذين تحت استعمال المضادات الحيويّة.
• حملة تطعيم سنويّة للانفلونزا لكافة الطواقم المعالجة
• إرشادات للطاقم وللمرضى
• تقارير دوريّة وجمع معلومات عن الجراثيم بشكل مدروس وملخص لوزارة الصحّة كل شهر تقدمها الوحدة لمنع الأمراض التلوثيّة.

وأما بخصوص وسائل الوقاية لمنع انتشار مثل هذه الجراثيم فقد أكد كل من الدكتور محمد طه والممرض سميح أبو داوود: "إن غسل الأيدي هو العامل الأكبر لمنع انتشار هذه الجراثيم. ومع أن العملية بسيطة جدًا ولا تحتاج إلى كفاءات ومهارات إلا أنها تفي بالغرض وتمنع انتشار الجراثيم المقاومة للمضادات الحيويّة".
..

التعليقات