وفد من التجمع الوطني الديمقراطي يزور عائلتي الأسيرين حسام خليل وأنيس صفوري في شفاعمرو

قام وفد من قيادة التجمع الوطني الديمقراطي، اليوم، بزيارة تضامنية إلى عائلتي الأسيرين، حسام خليل وأنيس صفوري، في مدينة شفاعمرو. وضم الوفد كلا من عوض عبد الفتاح الامين العام للتجمع، والنائب د.جمال زحالقة ونائب الامين العام للتجمع مصطفى طة، ورئيس المجلس العام محمد الميعاري، وعضو المكتب اليساسي مراد حداد، وسكترتير فرع شفاعمر د.رياض صليبا.

وقد أصدرت المحكمة المركزية في حيفا نهاية الأسبوع الماضي حكما بالسجن لمدة 14 عاما على الطالب أنيس صفوري، وتنسب إليه الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تهمة المشاركة في إقامة خلية لتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية وحيازة السلاح، فيما حكمت على الطالب حسام خليل بالسجن سنتين ونصف، وتتهمه الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بالاتصال بالخلية وتوكيله بمهمة نقل الأموال من عمان إلى الضفة الغربية.

وأكد خالد خليل، والد حسام، في هذا السياق أن الأحكام جائرة خاصة وأن خليل وأنيس لم يقوما بشيء، ولم يتجاوز الأمر الحديث، بل لم يرقى إلى أن يكون تخطيطا.

ويبرز في القضاء الإسرائيلي نهج يختلف عن أي جهاز قضاء في العالم وهو محاكمة الفلسطيني(على شقي الخط الأخضر) على «النية» للقيام بعمل أو حتى مجرد الحديث عن نيته القيام بعمل ما، وهناك عشرات الأمثلة لشبان حكم عليهم بفترات سجن طويلة لمجرد أنه قالوا أنهم سيقومون بشيء أو تحدثوا فيما بينهم عن القيام بشيء.

وكانت عائلتا الاسيرين شاركتا يوم أمس في تظاهرة، إلى جانب العشرات من شبان أبناء الحركة الوطنية، في مدينة شفاعمرو، احتجاجا على الأحكام الجائرة التي صدرت بحق الطالبين حسام خليل وأنيس صفوري.

نظم التظاهرة شبية التجمع الوطني الديمقراطي وشبيبة حركة أبناء البلد. ورفع المشاركون صور الطالبين وشعارات تندد بالحكم وتطالب بـ «الحرية لأسرى الحرية» والأعلام الفلسطينية..

وقال خالد خليل، والد حسام، إن التظاهرة تعبر عن رفض الشبيبة وسخطهم وغضبهم ونقمتهم على الأحكام الجائرة، خاصة وأنها أحكام ذات طابع سياسي انتقامي أكثر منه قضائي. وأكد خليل أن الأحكام القاسية تهدف إلى ردع شباب الحركة وتخويفهم من المشاركة في النضالات السياسية، إلا أن مشاركة الشباب في التظاهرة اليوم ووقوفهم واحتضانهم للأسرى تثبت فشل ما ترمي إليه تلك الأحكام.


...