تعهدات بفتح مدرسة ثانوية عربية في مدينة اللد في السنة الدراسية القريبة..

-

تعهدات بفتح مدرسة ثانوية عربية في مدينة اللد في السنة الدراسية القريبة..
تعهدت وزارة التعليم بافتتاح مدرسة ثانوية للطلاب العرب في مدينة اللد ابتداءً من السنة الدراسية القريبة. جاء هذا التعهد في الرسالة التي تلقاها مركز "عدالة" ردًا على توجهاته العديدة إلى رؤساء بلديات الرملة واللد ووزارة التعليم.

يذكر أنه حتى السنة الدراسية الأخيرة (2008/2007) كان طلاب الثانوية العرب من مدينة اللد يدرسون في المدرسة الثانوية المشتركة للمدينتين الرملة واللد، إلا أن رئيس بلدية الرملة قرر فض الشراكة وتحويل المدرسة التي تقع في مناطق نفوذ بلدية الرملة إلى ثانوية لطلاب الرملة فقط، وعدم استيعاب أي طالب من اللد بعد السنة الدراسية المقبلة (2008/2009).

في أعقاب ذلك توجت المحامية سوسن زهر من مركز "عدالة" في شهر تموز 2008 إلى البلديتين والوزارات المختلفة باسم أولياء أمور الطلاب وهيئات شعبية من المدينة وطالبتهم بافتتاح مدرسة ثانوية عربية في اللد، حيث أن حل المدرسة المشتركة والتي يدرس بها قرابة ألـ 1300 طالب غالبيتهم من اللد سيُبقي طلاب الثانوية العرب في اللد من دون مدرسة ثانوية كون هذه المدرسة هي المدرسة الثانوية الحكومية الوحيدة التي تخدم الطلاب العرب في اللد.

وقد توجه أولياء أمور الطلاب مرات عديدة خلال السنة الدراسية (2008/2009) إلى بلدية اللد مطالبين بافتتاح مدرسة ثانوية في المدينة إلا أن جميع الوعودات التي أعطيت لهم لم تنفذ.

في أعقاب ذلك قدمت المحامية زهر التماسًا تمهيديًا إلى الجهات المعنية وطالبتهم مجددًا بافتتاح مدرسة ثانوية عربية في اللد، وأوضحت أنه في حالة عدم الاستجابة لمطلبها سوف يتوجه مركز "عدالة" إلى المحكمة العليا لإرغامهم على ذلك.

وفي ردها على هذا التوجه، ادعت نيابة الدولة أن وزارة التعليم التزمت أمامها أنه سوف يتم افتتاح مدرسة ثانوية عربية مع بداية السنة الدراسية (2009/2010). وستستوعب المدرسة في السنة القريبة طلاب الصف العاشر، وسيضاف إليها صف حادي عشر في العام القادم وثاني عشر في العام الذي يليه.

وجاء أيضًا في الرد أن المدرسة ستقام في المبنى المعروف باسم "مدرسة فايتسمن"، وأن وزارة التعليم مررت لبلدية اللد الميزانيات اللازمة لترميم المبنى. كما أوضح الرد أن بلدية اللد قامت بتعيين معلمين للمدرسة وقامت باختيار مديرة لها.

التعليقات