التجمع الوطني في دير الاسد يعمم بيان تلخيص و شكر للأهالي

عمم فرع التجمع الوطني الديمقراطي –دير الأسد، مطلع هذا الأسبوع بيان شكر للاهالي وتلخيصا للانتخابات المحلية في القرية، حيث خاض فرع التجمع هناك الانتخابات المحلية في قائمة للعضوية تراسها الاستاذ سميح ذياب ابراهيم إلا أن الحظ لم يحالفه.

واعتبر فرع التجمع أن الانتخابات محطة من محطات مسيرة هدفها رفعة المجتمع واستعادة مكانة وهيبة العمل الحزبي امام حالة التقاطب العائلي التي تهدد وحدة المجتمع وغاياته.

كما أشار البيان إلى صعوبة منافسة قائمة حزبية لقوائم حمائلية في مثل هذه الظروف ومحاربتها للتجمع بشتى الوسائل، وأكد على أهمية خوض قائمة التجمع هذا التنافس لتأسيس أرضية خصبة وإرساء أول مدماك لتطوير فرع التجمع والنهوض بالوضع الثقافي الاجتماعي والوطني في البلدة.
وأشار مرشح التجمع سميح ذياب إلى الالتباس الذي حصل خلال عملية التصويت بين حرف "ض" للتجمع وبين حرف "ص" لقائمة الإصلاح، مما قلل من فرص النجاح، وفق ما أكده عدد من الناخبين، ناهيك عن محاولات مقصودة لإخفاء حرف الضاد بحرف الصاد.

واضاف ذياب أن التجمع لم يعبر نسبة الحسم لكن باعتقادي ان خطابه دخل عقل الجمهور، واستقطب 400 من مناصريه الناخبين وهذا يشكل نقطة الانطلاق لتطوير فرع التجمع في دير الاسد.

وأكد أن الفرع سيباشر في حملة تنسيب موسعة لعضوية الحزب وافتتاح المقر ليكون بيتا للذين امنوا بخطه وفكره. وقال عن الفرع سيحرص على التواصل مع مناصريه الذين منحوه ثقتهم مشيرا إلى أن الكثيرين منهم عبروا عن عزمهم مساندة الفرع والحزب في المستقبل.