راوي سلطاني في أول جلسات محاكمته: التهم الموجهة لي كلام فارغ

قال راوي سلطاني الذي توجه له الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تهمة الاتصال بعناصر من حزب الله إن التهم الموجهة إليه هي «كلام فارغ» وسيثبت بطلانها في المحكمة.

ومن جانبه قال والد راوي ومحاميه، فؤاد سلطاني، في أول جلسات المحاكمة إن الملف مضخم ويعتمد على أقوال نابعة عن طيب خاطر وليست على أفعال.

وفي رد على سؤال للصحفيين حول "القرص المدمج" قال سلطاني إن ابنه كان في وضع لا يمكنه رفض قبوله ولكنه لم يستخدمه طوال ثمانية شهور. وأكد سلطاني في أول جلسات محاكمته صباح اليوم أنه سيكسب القضية.

ومع بدء الجلسة طلب محامو سلطاني إرجاء البحث في القضية ليتسنى لهم دراسة الملف، فقرر القضاة عقد جلسة تخصص للدفاع الشهر المقبل، ومددت اعتقال سلطاني إلى 21 أكتوبر تشرين الأول المقبل.

وقد بدأت اليوم الثلاثاء جلسات محاكمة راوي سلطاني من مدينة الطيرة، بهيئة مكونة من ثلاثة قضاة للبت في التهم الموجهة لسلطاني، حيث تم في بداية المحكمة قراءة لائحة الاتهام من قبل الادعاء.

وحسب ادعاءات لائحة الاتهام فان سلطاني التقى عام 2008 في المغرب مع سلمان حرب احد عناصر حزب الله وعرض سلطاني على حرب نقل معلومات عن اشكنازي لأنه يتدرب معه في نفس نادي اللياقة في مدينة "كفار سابا". معتبرة أن «هذا كان بداية العمل مع حزب الله»، وحسب لائحة الاتهام فإن سلطاني سافر بعد ذلك الى بولندا حيث التقى مع شقيق سلمان بسبب عدم حصول سلمان على تأشيرة دخول الى بولندا، وفي هذا اللقاء تم الاتفاق بين سلطاني وشقيق سلمان على رفع تقارير عن معسكرات للجيش شمال اسرائيل، كذلك عن الحراسات الموجودة على بعض مقار الجيش والحكومة، بالاضافة الى الاستمرار بمراقبة جابي اشكنازي.

وكانت السلطات الإسرائيلية قد اعتقلت راوي سلطاني 23 عاما في 31 آب الماضي.