تجمع باقة الغربية - جت يحذر من ممارسات ومخططات اللجنة المعينة..

-

تجمع باقة الغربية - جت يحذر من ممارسات ومخططات اللجنة المعينة..
حذر التجمع الوطني الديمقراطي، فرع باقة الغربية - جت، من ممارسات اللجنة المعينة في البلدية. وقال بيان صادر عن التجمع، وصل عــ48ـرب نسخة منه إنه ينظر ببالغ الخطورة إلى الممارسات الصادرة عن اللجنة المعينة في بلدية باقة-جت والممثلة برئيسها يتسحاق فالد، والتي من شأنها أن تلحق الضرر والأذى بأهل وسكان البلد على مستويات عدة.

وأشار البيان إلى استمرار البلدية بتجاهل مطالب لجان أولياء الأمور والمعلمين في المدارس عامة، وفي المدرسة
الثانوية الشاملة خاصة. تلك المطالب الهادفة إلى إصلاح المدرسة وتحسين ظروفها وإنقاذها من
الهلاك والخراب.

كما أشار البيان إلى قيام اللجنة المعينة في البلدية، بملاحقة المعلمين والمواطنين الأشراف، ومضايقتهم وتضييق الخناق عليهم، لا لذنب اقترفوه سوى أنهم تجّرأوا وطالبوا بحقوق الطلاب في المدارس والأهل في البلدة.

وبحسب البيان فإن اللجنة اعتمدت تعيينات وتوظيفات غير مفهومة أحيانا في المدارس والمؤسسات، ومشبوهة في دوافعها وأهدافها، أحيانا أخرى.

وأبرز البيان قيام رئيس اللجنة المعينة في حملة تحريض ووشاية دموية وغير مبررة، ضدّ التجمع الوطني الديمقراطي والحركة الإسلامية والأحزاب والحركات الوطنية الفاعلة في باقة جت، بالإضافة إلى ملاحقة الأعضاء والناشطين في هذه الحركات واتهامهم باتهامات باطلة وملّفقة بهدف النيل منهم ومن عزيمتهم وصمودهم.

وبحسب البيان فقد انضم كلّ من المستشار القضائي والمدير العام ومدير قسم المعارف في البلدية، إلى جوقة فالد للتحريض والملاحقة الموجّهة ضدّ البلد والمصالح العامة، ما يشير إلى تفضيل مصالحهم الشخصية الضيّقة، على حقوق الناس والأهل والطلاب.

وتضمن البيان أيضا المحاولات المتواصلة لرئيس اللجنة المعينة في البلدية، بتمرير مخططات خطيرة من شأنها أن تضر بمستقبل البلد ووجود أهله، خصوصا في مجالات الأرض والمسكن والتعليم.

وفي نهاية البيان دعا التجمع أهالي البلد بكافة أحزابهم وحركاتهم الوطنية الناشطة، للانضمام الى المساعي الأعمال والنشاطات التي انطلقت، من اجل استرداد البلد من أيدي العابثين وتخليصه من براثن المؤامرات والمتآمرين، حتى طرد اللجنة المعينّة وإنقاذ البلد من فسادها، على حد قول البيان.

كما دعا البيان كلّ الموظّفين في البلدية إلى العودة الى أحضان أهلهم وناسهم، وعدم المشاركة في مكائد فالد ومخططاته الجهنمية، فقد "حانت ساعة التوبة والخلاص، ندعوهم لاستغلال الفرصة قبل فوات الأوان".

التعليقات