اعتمادا على معايير اقتصادية؛ تقرير "إدفا": نسبة مستحقي "البجروت" هي الأقل في البلدات العربية..

المعدل القطري يصل إلى 45%، وفي البلدات العربية ينخفض إلى أقل من 35%، وفي النقب لا يتجاوز 27% * إضافة إلى التمييز في الميزانيات فالبلدات العربية على رأس قائمة سلم البطالة..

اعتمادا على معايير اقتصادية؛ تقرير
بين تقرير نشره مركز "إدفا" يوم أمس، الأحد، يعتمد على المعايير الاقتصادية، أن البلدات العربية تقع في أسفل سلم نسب مستحقي شهادة البجروت في البلاد.

وتبين من التقرير أن 44.4% فقط ممن هم في جيل 17 عاما في البلاد حصلوا على شهادة "بجروت" في العام الماضي 2008، في تنخفض هذه النسبة في البلدات العربية إلى أقل من 35%.

كما تبين من التقرير أن نسبة الطلاب الذين يستوفون شروط القبول للجامعات لا تتجاوز 38.5%. وتبين أيضا أن 20% من الفئة العمرية ذاتها لم ينهوا الصف الثاني عشر في العام ذاته.

تجدر الإشارة إلى أنه خلافا للتقارير الرسمية التي تنشرها وزارة المعارف والتي تستند إلى نسبة مستحقي شهادة "البجروت" من بين طلاب الثواني عشر في كل بلدة، فإن تقرير مركز "إدفا" يعتمد على نسبة مستحقي الشهادة بحسب الفئة العمرية (17 عاما) في كل سلطة محلية.

وبحسب تقرير "إدفا" فإن البلدات التي تتمتع بوضع اقتصادي جيد حصلت على أعلى نسبة، حيث وصلت إلى 67.1% في العام ذاته. وتنخفض النسبة فيما يسمى بـ"بلدات التطوير" إلى 46.9%، أما في البلدات العربية فتنخفض إلى 32.4%، مع الإشارة إلى أن النسبة في النقب تنخفض إلى 26.6%.

كما يربط التقرير ما بين الدخل الشهري وبين نسبة الحصول على شهادة البجروت، حيث يشير إلى أن كل بلدة ذات مستوى دخل عال فإن نسبة مستحقي شهادة البجروت كانت أعلى.

وفي هذا السياق تجدر الإشارة إلى أن كافة البلدات العربية تعاني من التمييز في الميزانيات، علاوة على كونها، وخاصة في منطقة النقب، تقع على رأس سلم البطالة.

ويشير التقرير إلى أنه منذ العام 1980 ارتفعت نسبة مستحقي شهادة البجروت من 20% إلى 40% في العام 2000، وفي العام 2004 وصلت النسبة إلى أكثر من 50%، إلا أنها بدأت تتراجع منذ ذلك الحين لتصل اليوم إلى 44.4%.

التعليقات