اللجنة المركزية للتجمع تفصل سعيد نفاع من الحزب

قررت اللجنة المركزية للتجمع بالاجماع ودون معارضة فصل سعيد نفاع من الحزب، وصوت إلى جانب القرار 30 عضو لجنة مركزية وامتنع عضو واحد عن التصويت

اللجنة المركزية للتجمع تفصل سعيد نفاع من الحزب
عقدت اللجنة المركزية للتجمع الوطني الديمقراطي اجتماعا لها، يوم السبت 23.1.2010، في مقر الحزب في الناصرة، وبحثت التوصية التي أقرها المكتب السياسي للحزب بالإجماع، في جلسته بتاريخ 14.1.2010، والتي نصت على فصل سعيد نفاع من صفوف الحزب.

قررت اللجنة المركزية للتجمع بالاجماع ودون معارضة فصل سعيد نفاع من الحزب، وصوت إلى جانب القرار 30 عضو لجنة مركزية وامتنع عضو واحد عن التصويت. وقد وجهت الى سعيد نفاع دعوة لحضور الاجتماع لاسماع موقفه أمام اللجنة المركزية، الا انه لم يحضر الاجتماع.

اتخذت اللجنة المركزية قرارها هذا لأن سعيد نفاع لم يلتزم بخط وبرنامج الحزب، ولم يلتزم بقرارات هيئات التجمع السياسية والتنظمية:

1. قام سعيد نفاع، خاصة بعد انتخابه للكنيست، بتحركات سياسية انفرادية، بلا تنسيق أو حتى إعلام الحزب بها. واتخذ مواقف سياسية مناقضة أو غير منسجمة مع خط الحزب وبرنامجه السياسي، رغم المحاولات المتكررة من قيادة التجمع لتصحيح سلوكه غير الحزبي، الا انه كان يعود الى اتخاذ مواقف ويقوم بتحركات، بلا تنسيق أو حتى اعلام الحزب بها.
2. لم يقم سعيد نفاع بالدور الذي انتخب من اجله كعضو كنيست، وضرب رقماً قياسياً بالغياب عن العمل البرلماني، مما ادى حتى الى فرض الغرامات المالية عليه من قبل الكنيست بسبب غيابه. ناهيك عن انه غائب عن العمل البرلماني حتى عندما يحضر الى مبنى الكنيست.

3. بعد انتخابه للكنيست، لا يشارك سعيد نفاع في العمل الجماهيري الا نادراًَ، فلم يحضر من جلسات المتابعة الا جلسة ونصف. كذلك فهو غائب عملياً عن العمل الحزبي، ولم يحضر جلسات المكتب السياسي الا نادراً، بكل ما يعنيه ذلك من ابتعاد عن ما يبحثه ويقرره الحزب. بدلاً عن طرح القضايا داخل الحزب، فضل سعيد نفاع التحرك الانفرادي ومخاطبة الحزب عبر وسائل الاعلام.

4. في حين لا يجد سعيد نفاع وقتاً للعمل الحزبي والبرلماني والسياسي والجماهيري، كان جهده منصباً في التحريض والدس ونشر اجواء مسمومة في صفوف اعضاء الحزب. وفي الوقت الذي تنشغل فيه قيادة الحزب بالعمل السياسي والجماهيري والتنظيمي، فإن العمل الإساسي لسعيد نفاع هو عقد جلسات طويلة تسمتمر ساعات مع اعضاء في الحزب، في محاولة ليحظى بدعمهم وليحرضهم ضد قيادات التجمع، وذلك من منطلقات شخصية محضة.

5. لقد رفض سعيد نفاع الالتزام بقرار رسمي اتخذته اللجنة المركزية بضرورة تنفيذ سعيد نفاع للتناوب مع عباس زكور. وخرج سعيد نفاع إلى الإعلام معلناً أن يتحدى الحزب وقراراته ولا يلتزم بهذا القرار، مفضلاً الكرسي على مصلحة الحزب والحركة الوطنية.

6. إن كرسي الكنيست واي منصب آخر في الحزب، وأي عضوية في اي هيئة باسم الحزب، هي ملك للحزب، وله وحده السيادة الكاملة عليها وعلى قراراته بشأنها. أن اصرار سعيد نفاع على التمسك بالكرسي ضد قرار الحزب، هو أمر مرفوض أخلاقياً وحزبياً، وعليه ان يعيد المقعد للحزب.
.....

التعليقات