زحالقة يطالب بعقد جلسة عاجلة لبحث انتشار البركينسون في باقة الغربية

-

زحالقة يطالب بعقد جلسة عاجلة لبحث انتشار البركينسون في باقة الغربية
قدم النائب د. جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية، الأسبوع الحالي، طلباً عاجلا لعقد جلسة للجنة العمل والرفاه الإجتماعي والصحة في الكنيست لمناقشة نتائج البحث الذي أُجريَ مؤخراً بخصوص انتشار مرض "بركينسون" في منطقة وادي عارة.

ونشرت صحيفة هآرتس، الثلاثاء، تقريراً مطولاً حول نتائج بحث، أجرته عدة مؤسسات صحية، في البلدات الواقعة في منطقة وادي عارة، وذلك بهدف الكشف عن مدى انتشار المرض ومحاولة التعرّف على أسبابه. وأظهرت نتائج البحث شيوع المرض بين سكان المنطقة عموماً، فيما أكّد المختصون أن بلدة باقة الغربية قد شهدت معدلات مرتفعة جداً قياساً بالبلدات العربية المجاورة.

وبادر زحالقة لطرح الموضوع على جدول أعمال الكنيست مشيراً إلى خطورة النتائج التي نُشرت، كما طالب بمناقشة الاقتراح بشكل فوري ودون أي تأجيل في لجنة الرفاه.

وأكد زحالقة أن "نتائج البحث لا تترك مجالاً للشك، وهي تثير القلق وتستدعي متابعة جدية ومتواصلة لحل المشكلة. أهالي باقة الغربية يدفعون بأرواحهم ثمناً للمبيدات التي تستعملها الكيبوتسات والبلدات اليهودية المجاورة، وهو ما نرفضه بشكلٍ مطلق". وأضاف: "نطالب الجهات المسؤولة بإيجاد حلول تتلائم مع المصلحة العامة لسكان المنطقة العرب وسكان باقة على وجه الخصوص".

ومن بين ما جاء في التقرير أن احتمالات الإصابة بمرض "بركينسون" في بلدة باقة الغربية هو ثلاثة أضعاف البلدات المجاورة. ففي حين أن نسبة المصابين بالمرض في بلدة كفر قرع هي 25.45 لكل مئة ألف مواطن، فإن هذه النسبة تصل إلى 73.39 في مدينة باقة الغربية. وأكد المحللون، القائمون على البحث، أن النسب العالية لدى سكان باقة الغربية تأتي نتيجة استعمال المبيدات ومواد كيميائية في الحقول الواسعة والسهول المحيطة بالبلدة،. وصرّح أحد الباحثين أن عدة ابحاث اجريت في الماضي أكدت أن المواد المستعملة في الحقول الزراعية لإبادة الحشرات تؤثر على أجزاء من الخلايا العصبية في المخ وتتسبب بالمرض المذكور.

التعليقات