مطالبا بوقف العنصرية في المطارات؛ د.زحالقة: العنصرية الإسرائيلية لا حدود لها ويجب اقتلاعها من الجذور..

رجال أمن مطار حيفا يستوقفو شحتوت ويفحصون المقعد الخاص بالمعاقين بطريقة استفزازية، وتمرير حقائبه عدة مرات وطُلِب منه تسليم هواتفه النقالة واحتجز في غرفة التحقيقات..

مطالبا بوقف العنصرية في المطارات؛ د.زحالقة: العنصرية الإسرائيلية لا حدود لها ويجب اقتلاعها من الجذور..
وجّه النائب د. جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية، رسالة شديدة اللهجة إلى وزير الأمن الداخلي، يتسحاق أهرونوفيتش، طالبه فيها بالتحقيق في حادثة التفتيش المُهين التي حصلت قبل أسبوعين في مطار حيفا مع المواطن زيد شحتوت من بلدة طمرة، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، حين كان في طريقه من مدينة حيفا إلى إيلات للمشاركة في مؤتمر خاص بذوي الإعاقة هناك.

وكان السيد شحتوت قد تعرّض لإجراءات عنصرية لدى وصوله مطار حيفا، حيث استوقفه أفراد طاقم الأمن، وقاموا بعملية تفتيش دقيقة واستجوابه بصورة مُهينة على مدار الساعتين.

وقام رجال الأمن بفحص المقعد الخاص به بطريقة استفزازية، وتمرير حقائبه عدة مرات من خلال أجهزة الكشف والمراقبة.

ولم يكتف رجال الأمن بذلك، حيث طُلِب من الشحتوت تسليم هواتفه النقالة لمراقبتها، وقاموا باحتجازه في غرفة التحقيقات وإخضاعه لسلسلة فحوصات أمنية، إلى أن حان موعد إقلاع الطائرة.

وتساءل زحالقة عن الدواعي الحقيقية لهذه المعاملة، قائلاً: "باسم الأمن تُخترَق الحدود الأخلاقية والقانونية وتداس حقوق الانسان الأساسية. وهذا خير دليل على أن العنصرية الإسرائيلية لا حدود لها، وعلينا اقتلاعها من الجذور".

وأكد في رسالته إلى الوزير أن هذه الحادثة ما هي إلا حلقة أخرى من مسلسل العنصرية الذي يتعرض له المواطنون الفلسطينيون في الداخل.

وطالب زحالقة وزير الأمن الداخلي بالتدخل الفوري والشروع بالتحقيق مع رجال الأمن في المطار، كما طالبه بإصدار الأوامر اللازمة للحد من المعاملة المهينة ووقف مسلسل التمييز والعنصرية المستمر بحق المواطنين العرب.

التعليقات