اعتصام جماهيري تضامني مع الأسرى أمام سجن شطة

اعتصام جماهيري تضامني مع الأسرى أمام سجن شطة

بمبادرة لجنة متابعة شؤون الاسرى المنبثقة عن لجنة متابعة شؤون عرب الداخل العليا، اعتصم صباح اليوم السبت أمام سجني شطة والجلبوع المئات من أهالي اسرى الداخل والقدس والجولان العربي السوري إلى جانب عدد من أسرى محررين وقيادات من كافة القوى السياسية، من بينهم أمين عام التجمع الوطني، عوض عبد الفتاح ورئيس الكتلة البرلمانية للتجمع، النائب د.جمال زحالقة وعضو المكتب السياسي للتجمع، خالد خليل ورئيس المجلس العام للتجمع، المحامي، محمد معاري ورئيس الحركة الاسلامية، الشيخ رائد صلاح.

وجاء الاعتصام احتجاجا على الإجراءات المشددة على الحواجز العسكرية والممارسات اللاانسانية والتنكيل بالأهالي وهم في طريقهم للسجون وإثناء زيارات ابنائهم في المعتقلات الإسرائيلية.

وتعالت الهتافات الى جانب رفع المتظاهرين الشعارات المنددة بالإجراءات التعسفية ضد الاسرى وذويهم والمطالبة باطلاق سراح جميع الاسرى بمن فيهم اسرى الداخل الفلسطيني.

وتولى العرافة الاسير المحرر فراس عمري من لجنة متابعة شؤون اسرى الداخل ،كما وتحدث كل من الشيخ رائد صلاح ورئيس لجنة المتابعة، محمد زيدان واحدى امهات الاسرى وكلمة عن لجنة الاسرى المقدسيين وعاصم الولي عن الجولان العربي السوري المحتل.

ودعا المتحدثون الى تكثيف ومواصلة النضال من اجل رفع الظلم عن اسرى الحرية، كما طالبوا السلطة الفلسطينية بوضع قضية الاسرى على راس الاجندة ورأس المطالب الملحة قبل كل شيء. وناشد المتحدثون المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والانسانية بتحمل مسؤولياتهم اتجاه الاسرى بصفتهم مناضلي حرية ونتاج لاستمرار الاحتلال وبطشه.

كما اتفق على استمرار الاعتصامات حتى أواخر الشهر الجاري لدعم صمود الأسرى وتسليط الضوء على قضيتهم العادلة وعدم تركهم وحدهم، وان شعبا وقيادة يقفون معهم، لاسيما وان الأسرى قد أعلنوا الإضراب قبل ثلاثة أيام عن الزيارة، والذي سيمتد على مدار شهر نيسان تضامنا مع ذوي الأسرى من غزة والضفة الذين تمنعهم السلطات الإسرائيلية من زيارة أبنائهم...........

التعليقات