مستوطنون يكتبون شعارات معادية للعرب على مسجد أبطن قرب حيفا...

تدعو الشعارت الى هدم المسجد وشعارات تطالب بالإعلان الحرب على العرب وخاصة الفلسطينيين مناطق الضفة الغربية ، بالإضافة الى كتابة عبارات تدعو الى الإنتقام والإعتداء على العرب والمسلمين.

مستوطنون يكتبون شعارات معادية للعرب على مسجد أبطن قرب حيفا...
أقدم يهود متطرفون منتصف ليل الأربعاء على انتهاك مسجد عمر ابن الخطاب في بلدة ابطن القريبة من مدينة حيفا والمجاورة لمستوطنة (رخاسيم)، وكتبوا بالدهان شعارات عنصرية على جدران المسجد وعلى عدد من السيارات المجاورة لها وثقب إطاراتها، في اطار ما يسمى عمليات "جباية ثمن" التي ينفذها مستوطنون في اعقاب عملية هدم بؤرة استيطانية في الضفة، إذ أقدمت قوات الإحتلال أمس على هدم عدة بؤر استيطانية في مستوطنة بيت ايل.

وتدعو الشعارت الى هدم المسجد وشعارات تطالب بالإعلان الحرب على العرب وخاصة الفلسطينيين مناطق الضفة الغربية ، بالإضافة الى كتابة عبارات تدعو الى الإنتقام والإعتداء على العرب والمسلمين.

وقال مسؤول المسجد الشيخ محمد عمرية لمؤسسة الأقصى لوقف والتراث إن "أحد جيران المسجد أخبرنا أنّه رأى مستوطنين قرب بيته الأمر الذي أثار الشكوك لديه حيث ظنّ أنّهم سيقومون بالاعتداء على ممتلكاته"، وأضاف "جئنا فجر اليوم لأداء صلاة الفجر ففوجئنا بشعارات عنصرية، حيث كتبوا باللغة العبرية -يجب أن يُهدم هذا المسجد- ، ويدعون إلى حرب شاملة ضد الفلسطينيين في الضفة ، ورسموا شعار نجمة داوود وعبارات عنصرية أخرى ونحن نتهم هؤلاء المستوطنين هم الذين كتبوا هذه الشعارات". وأوضح أنّ "المستوطنين لم يكتفوا بكتابة الشعارات على المسجد بل قاموا أيضا بالاعتداء على الممتلكات وكتابة الشعارات على السيارات وثقب إطاراتها".

ولفت عمرية إلى أنّ المستوطنين سبق وأن اعتدوا على المسجد سنة 1988م بعد أن أشعلوا النار فيه ، وقال إن مثل هذه الاعتداءات على ما يبدوا متواصلة ضد المقدسات الإسلامية في البلدة بحيث أقدموا قبل مدة على الاعتداء على مقبرة القرية وعددٌ من الاعتداءات الأخرى.


التعليقات