في مهرجان حاشد تضامنا مع النائبة حنين زعبي: القيادات العربية تعلن الوحدة الوطنية في مواجهة الحصار والعنصرية والفاشية

في مهرجان حاشد تضامنا مع النائبة حنين زعبي: القيادات العربية تعلن الوحدة الوطنية في مواجهة الحصار والعنصرية والفاشية

تحت شعار .. " لا للإرهاب الفاشي ..لا للملاحقات السياسية، وليرفع الحصار عن أهلنا في غزة " غصت "قاعة أبو ماهر" في مدينة الناصرة ظهيرة اليوم بحشود المتضامنين مع النائبة حنين زعبي والمطالبة بكسر الحصار المفروض على غزة...وقد تقاطرت الحشود من بقاع الوطن في النقب والقدس والمثلث والجليل والجولان العربي السوري المحتل، تضامنا مع النائبة التجمعية زعبي وإعلاء لصوت المطالبة برفع الحصار عن غزة.

واستقبلت شبيبة التجمع الوفود المتضامنة على مدخل القاعة رافعين الرايات الوطنية والأعلام الفلسطينية وسط تعالي الهتافات المشيدة بموقف النا ئبة زعبي وقيادة التجمع الوطني ومؤكدة على مواصلة المسيرة بعزة وكبرياء.

ويأتي المهرجان التضامني في أعقاب مجزرة أسطول الحرية وحملة التحريض المسعورة غير المسبوقة على النائبة زعبي وعلى عرب الداخل وقيادتهم السياسية..

وحضر المهرجان ممثلون عن كافة الأحزاب والحركات السياسية في الداخل من بينهم الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية الشمالية وحمد ابو دعابس عن الجنوبية ورجا اغبارية عن أبناء البلد والنائب محمد بركة عن الجبهة الديمقراطية ورئيس لجنة المتابعة محمد زيدان.،كما حضر البروفسور "يهودا شنهاب" والبروفسور أيلان بابي من اليهود التقدميين...

وأجمع المتحدثون في المهرجان على مواصلة الفعاليات من أجل كسر الحصار عن قطاع غزة وإزالة الاحتلال، كما أكدوا على الوحدة الوطنية في مواجهة الحصار والعنصرية والفاشية.

وأشاد المتحدثون أيضا بدور وفد عرب 48 في أسطول الحرية، كما أشادوا بوجه خاص بدور النائبة حنين زعبي خاصة في لحظات الهجوم على سفينة "مرمرة". وأكدوا على تضامنهم مع النائبة زعبي في وجه التهديدات المتواصلة التي توجه لها.

وقد وصل المهرجان برقية تحية وتضامن مع أعضاء وفد عرب 48 من الأسرى مخلص برغال ووليد دقة، والمعتقلين د.عمر سعيد وأمير مخول.

كما وصلت برقية تحية من المركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي، أكد فيها على أن المركز يضم صوته من أجل محاسبة مرتكبي الجريمة النكراء، المخططين والمنفذين، وفقا للقوانين الدولية.

وقامت قيادة التجمع بتقديم الدروع تكريما لأعضاء وفد عرب 48، رئيس لجنة المتابعة محمد زيدان، ورئيس الحركة الإسلامية الشمالية الشيخ رائد صلاح، ورئيس الحركة الإسلامية الجنوبية الشيخ حماد أبو دعابس، ومنسقة "غزة الحرة" لبنى مصاورة، والنائبة حنين زعبي.

وقامت السيدة نهى سعيد من كفركنا بتكريم النائبة زعبي بشكل شخصي، في حين قامت الأخت ابتسام زيدان، حفيدة شهيدة مجزرة ديرياسين حلوة زيدان، بتقديم شال يدوي فلسطيني من صنع أمهات الشهداء للنائبة زعبي، وقدم شال مماثل للبنى مصاروة من السيدة ماجدة علقم من الجبهة العربية الفلسطينية. وقدم ملتقى المثقفين المقدسي دروعا تكريمية لجميع أعضاء الوفد، في حين قام الأسير المحرر يوسف أدلبي بتكريم النائبة زعبي.



بعد أن رحب بالحضور، أكد رئيس التجمع الوطني الديمقراطي واصل طه، على أن عملية القرصنة التي نفذتها إسرائيل ضد أسطول الحرية تؤكد مرة أخرى على فشل مخطط المؤسسة الإسرائيلية الذي يرتكز على مقولة "القوة وإذا لم تنفع فالمزيد من القوة" في كسر شوكة شعبنا على مدار 60 عاما، ومؤخرا في الحربين العدوانيتين على قطاع غزة ولبنان.

وأكد على أن القضية الأساس هي كسر الحصار عن قطاع غزة، مشيرا إلى أن الحصار بدأ ينكسر عند إطلاق الرصاصة الأولى على أسطول الحرية، وبات اسم "إسرائيل" بمثابة شتيمة في العالم. كما لفت إلى قيام مصر بفتح معبر رفح، معبرا عن أمله بأن يستمر فتح المعبر، وأن تقود مصر سفن فك الحصار القادمة.

وبينما أشاد بموقف تركيا حكومة وشعبا، قال إن صمت العالم العربي هو الذي جعل الشعوب العربية ترفع الأعلام التركية.

وبعد أن أكد الأمين العام للتجمع، عوض عبد الفتاح، على مواصلة الكفاح لفك الحصار، ندد بالهجوم الإجرامي على أبطال الحرية، وقال إن "دماء الشهداء والجرحى الذين سقطوا تدشن مرحلة حديدة في الصراع لإسقاط نظام الأبرتهايد في فلسطين".

ووجه التحية لجميع المشاركين في أسطول الحرية، بضمنهم وفد عرب 48، وخص بالذكر الأخت لبنى مصاروة منسقة "غزة الحرة".

وبعد أن أكد على التلاحم بين جميع أبناء الشعب الفلسطيني، اقتبس ما كتبته صحيفة "نيويورك تايمز" في بداية الانتفاضة الثانية، حيث كتبت إن "مشكلة إسرائيل القادمة هي عرب الداخل". وأشار في هذا السياق إلى أن "هجوم الرعاع على النائبة حنين زعبي في الكنيست يعكس المأزق الأخلاقي والسياسي والأمني الذي تعيشه الدولة الكولونيالية".

وفي نهاية كلمته قال عبد الفتاح إنه يجب تعزيز لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل، ووضع برنامج استراتيجي للدفاع عن هويتنا ومستقبلنا، خاصة وأنه من المتوقع أن يتفاقم القمع في السنوات القادمة مع التطرف الحاصل في المجتمع الإسرائيلي الموزع بين القمة والقاعدة، وما حصل في الكنيست "يعكس الحضيض الذي يصل إليه مجتمع المستوطنين".


ووجه البروفيسور التقدمي يهودا شنهاف التحية لقيادة التجمع، وخاصة النائبين حنين زعبي ود. جمال زحالقة، وقال إنه كان يتمنى أن يشارك يهود أكثر في المهرجان التضامني ورفع الصوت الاحتجاجي ضد عمليات الإرهاب التي تقوم بها إسرائيل ضد قيادة عرب 48.

وأكد أن سياسة إسرائيل تجاه عرب 48 هي نهج وصراع سياسي، لأن عرب 48 يحملون الحقيقة. وقال: "على إسرائيل أن تخرج من الخزانة وتعترف بالتطهير العرقي، والبدء من العام 48 وليس من العام 67".

وأكد البروفيسور شنهاف على أنه "لن يكون هناك نهاية للصراع بدون العودة إلى 48، والاعتراف الإسرائيلي بما حصل".

وأكدت عضوة اللجنة المركزية للجبهة العربية الفلسطينية، ماجدة علقم، على أن معركة كسر الحصار عن قطاع غزة هي معركة جميع أبناء شعبنا.

وأشادت بدور وفد عرب 48 الذي شارك في أسطول الحرية، ووجهت التحية لعرب الداخل، كما أكدت على أن رسالة أسطول الحرية هي رسالتنا جميعا، ورسالة جميع الأحرار في العالم من جل رفع الحصار الجائر عن قطاع غزة وإحقاق كافة الحقوق المشروعة للشعب العربي الفلسطيني، وعلى رأسها حق العودة وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.

وبدوره قال رئيس لجنة المتابعة العليا لشؤون الجماهير العربي في الداخل، محمد زيدان، إن قطاع غزة قبل أسطول الحرية ليس ما بعده، وأن كسر الحصار كان نتيجة لهذا الأسطول الذي شاركت فيه وفود من أكثر من 45 دولة، و"كان لنا الشرف أن نكون جزءا من هذا الحراك العالمي".

وأشار إلى الاحترام والمنزلة الخاصة التي كانت لوفد عرب 48، الذي عبر عن موقف موحد في خطاب جميع أعضاء الوفد باسم لجنة المتابعة والجماهير العربية في الداخل.

وامتدح السيد زيدان ما أسماه "روح المسؤولية العالية لدى النائبة حنين زعبي"، وخاصة لدى اقتحام السفينة في هجوم بدا وكأنه هجوم على أسطول حربي، وسقط قتلى وجرحى. وقال إن حنين أخذت موقفا مسؤولا وبادرت إلى المطالبة بتقديم الإسعافات الأولية للجرحى النازفين رغم تهديدات الجنود الإسرائيليين.

ولفت إلى ما امتنعت النائبة زعبي عن قوله، حيث أشار إلى تصديها للجنود الذين هددوا بإطلاق النار على كل من يقف من المشاركين في أسطول الحرية بعد تقييدهم من قبل الجنود. وأشاد بوقفتها التي وصفها بالجرأة أمام الجنود، وهي تصرخ بوجوههم "لا تهددوا بإطلاق النار".

وفي كلمته قال رئيس الحركة الإسلامية الشمالية، الشيخ رائد صلاح، إن جميع أحرار العالم يطالبون بكسر الحصار عن قطاع غزة، وأن كسر الحصار هو المقدمة لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف.

وقال إن الرد على التهديد بسحب مواطنة النائبة زعبي، يكون بالمطالبة بسحب مواطنة من أقر ارتكاب الجريمة على أسطول الحرية، بدءا من بنيامين نتانياهو وإيهود باراك وأفيغدور ليبرمان.

وبعد أن أكد أن الفرحة بإطلاق سراحهم بعد اعتقالهم على سفينة مرمرة هي مؤقتة ولن تكتمل إلا بإطلاق سراح جميع الأسرى، اقترح الشيخ صلاح أن يتم اختيار النائبة حنين زعبي كـ"شخصية العام" للعام 2010.

وتعقيبا على اقتراح الشيخ صلاح باختيار النائبة زعبي "شخصية العام"، اقترح رئيس الجبهة الديمقراطية النائب محمد بركة أن يكون أعضاء الوفد الخمسة "شخصيات العام".

وقال إن المواجهة في عرض البحر كانت بين أسطولين؛ الأول يحمل الشرفاء والأحرار المواد الإغاثية، في حين أن الأسطول الثاني عدواني مدجج بأسلحة الدمار.

وأكد أن القضية كانت ولا تزال كسر الحصار وإزالة الاحتلال بكافة أشكاله، وتعزيز التضامن الدولي وإعادة الاعتبار له. كما دعا إلى الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، مشيرا إلى أنه "لم يعد هناك مكان في الجسد الفلسطيني لطعنة أخرى".

وقبل أن يتحدث رئيس الحركة الإسلامية الجنوبية، الشيخ حماد أبو دعابس، بارك له رئيس التجمع بانتخابه رئيسا للحركة، كما دعا في الوقت نفسه إلى إنهاء الانقسام بين الحركتين الإسلاميتين.

واعتبر الشيخ أبو دعابس مشاركة وفد عرب 48 في أسطول الحرية شرفا كبيرا. واستدرك "اكتشفنا أننا نمثل كل فلسطين وليس عرب 48".

وأكد بدورة مرة أخرى على أن أسطول الحرية لم يكسر الحصار عن قطاع غزة فحسب، وإنما كسر حصار عرب48 أيضا. كما أشاد بالموقف التركي، لافتا إلى أن المشاركين في حملة أسطول الحرية بحثوا عن أعلام فلسطينية، وليس تركية، للف أجساد الشهداء بها، على اعتبار أنهم استشهدوا من أجل فلسطين.

كما أثنى على نداءات الوحدة التي تنطلق من المهرجان، وخاصة وحدة الحركتين الإسلاميتين في حركة واحدة، ووحدة الأحزاب العربية في كتلة برلمانية واحدة.

وتحدث باسم الرابطة العربية للأسرى والمحررين في الداخل الأسير المحرر صالح قويقس، وقال إن أبطال سفينة الحرية أثبتوا بإمكانياتهم المتواضعة جدا قدرتهم على قلب الموازين وتحطيم القوانين الفاشية الغاشمة، في وحدتهم وإصراراهم على أهدافهم النبيلة.

وبعد أن أكدت أن استهدافها شخصيا بالتهديد إنما هو تهديد لنهج وسقف وطني ولحركات سياسية، لخصت النائبة حنين زعبي في كلمتها ما حققه أسطول الحرية بقولها إنه "قد حصل ما لم يحصل طوال سنوات الحصار الأربع".

وأشارت إلى أن المبادرة قد حققت نجاحها منذ أن احتل حصار قطاع غزة الإعلام المحلي والدولي بشكل لم يسبق له مثيل سابقا. كما أشارت إلى تأكيد المشاركين في أسطول الحرية على أن الأسطول هو قافلة سلام تحمل رسالة سياسية وإنسانية، خاصة وأن 60% من سكان القطاع باتوا بحاجة إلى المساعدات الإنسانية، وأن أكثر 100 ألف منزل و 100 مدرسة وأكثر من 165 مصنعا تم تدميرها ويمنع إعادة بنائها إلا بشروط إذلال للإنسان الفلسطيني وللقرار السياسي.

كما أكدت على أن أحدا على متن الأسطول لم يكن يتوقع أن يحصل مثل هذا الهجوم، الذي شارك فيه 14 بارجة حربية ومئات الجنود، بحيث أصبح واضحا أن رسالة إسرائيل من الهجوم كانت ردع تكرار هذه المبادرات لاحقا.

وقالت إن من نتائج هذا الهجوم الإجرامي على أسطول الحرية هو حصول تغييرات في سياسات رسمية، فقد تفجر ملف حصار قطاع غزة وملفات سياسات إسرائيل الإجرامية، وعملية القرصنة التي نفذت، خاصة وأن القانون الدولي ينص على حق السفن المدنية بالدفاع عن نفسها في المياه الدولية، وأن الجيش في هذه الحالة يعتبر مجموعة قرصنة مسلحة، علاوة على أنه لم يكن هناك أي سلاح في السفينة. وهنا تشير إلى تراجع إسرائيل عن كذبة العثور على مسدس تبين لاحقا أنه سقط من أحد الجنود.

وقالت النائبة زعبي إن إسرائيل لم تكتشف وجود إرهابيين على متن السفينة، بل إنها تعاملت مع المشاركين في أسطول الحرية كإرهابيين.

وتابعت أنه كان من المؤلم أن يكون وفد عرب 48 هو الوفد الفلسطيني الوحيد المشارك، بيد أنها استدركت بالقول إن ذلك قد جسد وحدة الشعب الفلسطيني، ولم يمثل عرب 48 لوحدهم، بل مثل كافة أبناء الشعب الفلسطيني. وأشارت هنا إلى أن مئات الصحافيين والوفود قد استمعوا لوفد عرب 48، الذي حظي بالاهتمام والتقدير رغم أنه أصغر الوفود على الإطلاق، وهو يتحدث عن قضية واحدة لم تبدأ في العام 1967، وإنما عام 1948. وأضافت أن ذلك يؤكد من جهة أخرى على أهمية تقوية لجنة المتابعة.

كما أشارت إلى قضية مؤلمة أخرى، وهي أن النجاح الذي حققته هذه المبادرة المدنية الصغيرة، أسطول الحرية، هو الوجه الآخر لرداءة الوضع السياسي في العالم العربي، حيث أن كسر مؤامرة الصمت بدأ بجهد عالمي وليس بجهد عربي. وتابعت أن أسطول الحرية لم يكسر مؤامرة الصمت فحسب، بل بدأ بفكفكة الحصار.

واختتم كلمتها بالقول إن حصار قطاع غزة هو الجريمة الكبرى، وأن مطلب تشكيل لجنة تحقيق دولية لا يزال قائما.

وقال رئيس قائمة الأصالة في شفاعمرو السيد أمين عنبتاوي إن أكبر إنجاز لهذا الأسطول هو أنه أثبت أن قوة الحق أقوى من باطل القوة. وأكد على ضرورة استثمار هذه التجربة في الوحدة الوطنية محليا وعربيا وإسلاميا.

وقال رئيس اللجنة الشعبية في اللد الشيخ يوسف الباز، متوجها إلى النائبة حنين زعبي، إن أحد إنجازات أسطول الحرية أنه تبين أن كل العربدة الإسرائيلية والعنجهية لا تهز شعرة في رأس امرأة فلسطينية تريد أن تعيش بحرية وكرامة.

ووجه الشيخ الباز تحيته إلى جميع المشاركين في أسطول الحرية، واقترح على لجنة المتابعة أن يتم تنظيم مهرجان تضامني يشارك فيه عشرات الآلاف من أبناء شعبنا وهم يحملون عشرات الآلاف من الأعلام التركية، وذلك تقديرا للشعب التركي والحكومة التركية برئاسة رجب طيب أردوغان.

وكانت الكلمة الأخيرة لرئيس كتلة التجمع البرلمانية النائب د.جمال زحالقة حيث أكد على إجماع القيادات العربية على الوحدة الوطنية في مواجهة الحصار والعنصرية والفاشية.

وقال إن الحديث ليس عن مجرد شعار، وإنما عن أجواء وحدوية قائمة أكثر من أي وقت مضى. وأضاف أن أسطول الحرية قد أحدث "هزة أرضية" في العلاقات بين إسرائيل وتركيا، وقيام مصر بفتح معبر رفح، وتغير الموقف العربي والسلطة الفلسطينية والإجماع على ضرورة فك الحصار.

أما بالنسبة لتأثير ذلك على الداخل، فقد أكد د.زحالقة على "أننا نعمل معا بوحدة وطنية من أجل فك الحصار"، وأنه تم الاتفاق على تنظيم مظاهرة وحدودية قرب معبر بيت حانون بمشاركة كافة القوى السياسية، ذلك في إطار انطلاقة مجددة لحملة كسر الحصار. كما أكد على أن الوحدة الوطنية هي الرد على حملة الاستفراد بالنائبة حنين زعبي والتجمع.

وأثنى في هذا السياق على مواقف النواب العرب لدى هجوم الرعاع في الكنيست على النائبة حنين زعبي، وخاصة النواب محمد بركة ومسعود غنائم وطلب الصانع وإبراهيم صرصور، لافتا إلى إصدار بيان مشترك باسم كافة الكتل السياسية العربية.

وأضاف أنه "سيكون لهذا الكلام ما بعده وسنرى ترجمته في الأيام القادمة، فنحن الآن أكثر وحدة، وأكثر إصرارا على العمل على تفكيك حصار غزة خاصة وأننا لسنا أمام حالة عابرة من زيادة الحقد العنصري والفاشية، فهذه المعركة تقتضي المسؤولية والتصرف بمسؤولية، وفي الوقت نفسه فإن الثبات على الموقف هو الأساس".
...........................................

التعليقات