النائبة حنين زعبي تطالب وزارة الصحة بإقامة مراكز لصحة الثدي ومراكز للصحة النفسية في البلدات العربية..

النائبة زعبي تحمل وزارة الصحة المسؤولية الأكبر لعلاج مرض سرطان الثدي، علماً أن أهمية التشخيص المبكر مثبتة علمياً والنقص في مراكز العلاج والتشخيص مثبتة احصائياً..

النائبة حنين زعبي تطالب وزارة الصحة بإقامة مراكز لصحة الثدي ومراكز للصحة النفسية في البلدات العربية..
طالبت النائبة حنين زعبي في رسالة وجهتها لمدير عام وزارة الصحة د. روني غامزو، بالعمل على إقامة مراكز لصحة الثدي في البلدات العربية، كما وطالبته بإقامة مراكز للصحة النفسية.

وجاء مطلب النائبة زعبي في أعقاب تقرير الفجوات في الخدمات الصحية في "إسرائيل"، والذي اعد من قبل جمعية الجليل، جمعية أطباء لحقوق الانسان وجمعية حقوق المواطن في اسرائيل، وفي أعقاب جلسة لجنة الصحة في الكنيست حول التقرير صبيحة يوم أمس، الثلاثاء، والتي عقدت بطلب من النائبة زعبي ونواب آخرين.

ويستدل من التقرير أن 27% فقط من النساء العربيات يشخص عندهن المرض في مراحله الأولية، مقابل 42% من النساء اليهوديات، في حين يشخص المرض في مراحله المتقدمة عند 55% من النساء العربيات مقابل 36% من النساء اليهوديات.

كما يدل التقرير على أن 47% من النساء العربيات من جيل 50-75 أجرين فحص سرطان الثدي (مموغرافيا) مقابل 70.1% من النساء اليهوديات.

وأوردت النائبة زعبي في رسالتها بحثا طبيا نشر عام 2007 أعده بروفيسور جمال زيدان والذي يدل على أن نسبة مرض سرطان الثدي ارتفعت في السنوات الأخيرة بمئات النسب لدى النساء العربيات، في حين ارتفعت بنسبة 60% لدى النساء اليهوديات. ويشير معد البحث ومعدي التقرير أهمية الفحوصات المبكرة لتشخيص المرض، لنجاعة علاجه وإمكانية الشفاء منه.

وحملت النائبة زعبي في رسالتها المسؤولية الأكبر لعلاج مرض سرطان الثدي لوزارة الصحة، علماً أن أهمية التشخيص المبكر مثبتة علمياً والنقص في مراكز العلاج والتشخيص مثبتة احصائياً.

وفي سياق متصل، طالبت النائبة زعبي في رسالتها بإقامة مراكز للصحة النفسية، علماً أن نسبة عوارض الكآبة والتوتر كما ظهر في التقرير أعلى من نسبتها لدى اليهود، على الرغم من أن نسبة الذين يتوجهون لمساعدة نفسية عند المواطنين اليهود أعلى بمرتين من العرب. وتعود هذه النسبة، إلى جانب العوامل التربوية والاجتماعية، الى النقص المجحف في مراكز علاج الصحة النفسية.

التعليقات