التجمع يقيم خيمة اعتصام ضد العنف في أم الفحم

استأنف التجمع الوطني الديمقراطي حملته الشعبية المنهجية "بلد الأحرار بدون رصاص ونار".

وتأتي هذه الحملة في ظل اتساع الجريمة والعنف في مدينة أم-الفحم في الآونة الأخيرة، والتي راح ضحيتها مؤخرا شابان فحماويان على التوالي؛ الشاب محمد ابو شقرة (22 عاما) والسيد محمود جلبوني (48 عاما).

وقام أعضاء اتحاد الشباب الوطني الديمقراطي بنصب خيمة اعتصام في مدخل أم-الفحم حتى السبت القادم يوميا منذ الساعة السابعة مساءا حتى العاشرة ليلا، يرتادها أهالي أم الفحم للتعبير عن احتجاجهم على استمرار أعمال العنف، والتعاطف مع ضحايا الجريمة.

وتشمل فعاليات خيمة الاعتصام عروضا لأفلام قصيرة ضد العنف، قام بإنتاجها وإخراجها شبيبة التجمع في أم-الفحم.

وأعلن التجمع عن "تصميمه على وضع موضوع العنف في رأس سلم أولوياته لنبذ هذه الآفة التي تنهش جسد المجتمع الفحماوي بواسطة مجابهة منهجية ضد العنف عبر برنامج نضالي وعلمي مدروس استمرارا لعمله الدؤوب ضد هذه الآفة".

كما أعلن التجمع أن خيمة الاعتصام ستجوب حارات أم-الفحم كل ثلاثاء وسبت منذ ساعة 7 مساء حتى العاشرة مساء,

ولاقت الفكرة نجاحا باهرا وإقبالا واسعا في يومها الأول للتأكيد على موقف أم-الفحم الموحد ضد العنف.

كما دعا التجمع كافة القوى الوطنبة والإسلامية في المدينة لتبني خيمة الاعتصام والى وحدة صف دون حسابات ضيقة لمحاولة حماية مستقبل أبناء أم-الفحم من الجريمة وانتشار السلاح اذتي تعبث بأمان سكان المدينة.

وأكد التجمع في بيان وصل عــ48ـرب على أن "هذه الخطوة تأتي لإيمانه المطلق أن الجماهير الشعبية هي القوة الحاسمة في عملية البناء المجتمعي والتغيير. الأمر الذي يتطلب العمل بينها ومعايشة همومها ومشاكلها والاستفادة منها واحترام معتقداتها، وتعبئتها وتنظيمها لتحقيق مصالحها وأهدافه والتي تتجلى في هذا السياق بنبذ العنف من بين أبناء أم-الفحم الاسم الحركي لفلسطين"....