النائبة زعبي تطالب باتخاذ إجراءات عقابية ضد فريق "بيتار القدس"

طالبت النائبة زعبي "اتحاد كرة القدم في إسرائيل" باتخاذ إجراءات عقابية ضد فريق "بيتار القدس"، وذلك بسبب السلوكيات المهينة لمشجعي الفريق تجاه الفرق العربية المنافسة وتجاه جمهور مشجعيها، وتجاه اللاعبين العرب في الفرق اليهودية.

وطالبت النائبة زعبي بذلك عبر رسالة أرسلتها إلى المدير العام لاتحاد كرة القدم، مطالبة فيها بفرض العقوبات التالية، أو بعضها، إجراء لعب دون جمهور، فرض غرامات مالية على الفريق، و/ أو إنقاص نقاط للفريق من الدوري ( كما ينص على ذلك بند 22 من نظام الطاعة للاتحاد كرة القدم)، إذ تعتبر كل مخالفة يرتكبها جمهور مشجعي الفريق مخالفة للفريق نفسه، الذي يتحمل مسؤولية سلوكيات مشجعيه ( كما ينص على ذلك بند 15 ب من نظام الطاعة للاتحاد)، سواء ارتكبت المخالفات بعلم الفريق ورضاه أو خارج علمه ورضاه.

وجاء في الرسالة أن هذه السلوكيات التي تتم بشكل منهجي تعبر عن ثقافة بل وعن تجذر ثقافة عنصرية بعيدة كل البعد عن الحماس التلقائي الذي يصيب عادة مشجعي كرة القدم.

وطالبت النائبة في رسالتها اتحاد كرة القدم بالتوجه إلى إدارة الفريق ومطالبته بشكل حازم وغير قابل للتصرف بالسيطرة على المشجعين.

وحمّلت النائبة زعبي إدارة الفريق وإدارة الاتحاد العام لكرة القدم مسؤولية هذه الثقافة العنصرية إذا ما استمروا بصمتهم ولامبالاتهم تجاه ثقافة خطيرة ومستفحلة من هذا النوع.

وذكرت في رسالتها أن لعبة كرة القدم التي دارت يوم السبت الفائت بين "بيتار القدس" و"مكابي نتانيا" شهدت تفوهات عنصرية وحقيرة من قبل مشجعي الفريق الأول ضد العرب وضد الرسول (صلعم)، وضد اللاعبين العرب في فريق نتانيا، تفوهات قالت عنها النائبة زعبي أنها لا تستطيع حتى ترديدها في الرسالة كونها تخدش الحياء.

وأضافت زعبي في رسالتها أن الأمر يزداد خطورة بالذات لأن الانحطاط والعنصرية تحولا إلى أمر روتيني لدى مشجعي هذا الفريق، بحيث تتحول إهانة العربي إلى أمر طبيعي وعادي أيضا لدى كل من يشاهد اللعبة على التلفاز، حتى يظن المرء أن أحد أسباب تشجيع الفريق يعود على ما قد يمثله هذا الفريق من عنصرية تجاه العرب، ولا يعود لأسباب رياضية فنية.