يشيع جثمانه عصر اليوم: رحيل الشخصية الوطنية والأسير المحرر شوقي خطيب..

بمزيد من الحزن والأسى تلقت الحركة الوطنية في الداخل الفلسطيني عصر يوم أمس، الأحد، نبأ رحيل المناضل والاسير المحرر شوقي خطيب (أبو الأمل) من قرية دير حنا في الجليل عن عمر ناهز الثامنة والستين.

وقد توفي المناضل خطيب بعد صراع طويل ومرير مع مرض عضال ألمّ به منذ خمس سنوات حيث خضع لعلاجات مختلفة ، ولكنه ظل يواكب ويتابع خلالها نشاطات الأسرى حتى آخر ايامه، وسيتم تشييع جثمانه الطاهر الى مثواه الاخير عصر اليوم الاثنين.

وكان الأسير المحرر قد أمضى في السجون الاسرائيلية 15 عاما على مرحلتين بتهم مقاومة الاحتلال وتشكيل تنظيم غير قانوني.

يذكر أن الراحل أحد مؤسسي الرابطة العربية للأسرى والمحررين في الداخل. كما عرف عن الراحل سيرته الانسانية و طيبته واستقامته الاستثنائية الى جانب التزامه بقضايا شعبه وبمواقفه الوطنية رغم ملاحقة السلطات والتضييق المتواصل لثنيه عن مواقفه.

من جهتها نعت الرابطة العربية للأسرى المحررين على لسان منسقها الأسير المحرر منير منصور الراحل شوقي خطيب واعتبرته فقيدا ليس للرابطة العربية كاحد مؤسسيها فحسب، بل للحركة الوطنية عموما، حيث اتسمت سمات الرجل بخصال خاصة، تميزت بصدقية واخلاص.

كما دعت الرابطة جماهير الحركة الوطنية وجماهير شعبنا في الداخل للمشاركة بتشييع الجثمان الى مثواه الأخير بعد صلاة العصر اليوم في بلدته دير حنا الجليلية.