زحالقة يدعو إلى وقف تدخل المخابرات في تعيين الأئمة وفي ملاحقتهم سياسياً

دعا النائب د.جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية، إلى وقفة موحّدة للتصدّي للضغوط التي تمارسها السلطات الاسرائيلية على أئمة المساجد في البلدات العربية.

زحالقة يدعو إلى وقف تدخل المخابرات في تعيين الأئمة وفي ملاحقتهم سياسياً

دعا النائب د.جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية، إلى وقفة موحّدة للتصدّي للضغوط التي تمارسها السلطات الاسرائيلية على أئمة المساجد في البلدات العربية. 

وقال زحالقة إن الاعتبارات السياسية تطغى على تعيين أئمة المساجد من قبل وزارة الداخلية الإسرائيلية، التي تنسق مع الأجهزة الأمنية في اختيار الأئمة وفي ملاحقتهم سياسياً.

جاءت اقوال زحالقة في معرض كلمة القاها في اجتماع حاشد في ساحة مسجد صلاح الدين في الطيبة، السبت 16.10.2010، شارك فيه المئات من اهالي الطيبة والمنطقة، احتجاجاً على تجميد عمل الشيخ سامي جبارة، إمام مسجد صلاح الدين، بسبب مشاركته في مهرجان "البيعة والوفاء", الذي نظمته الحركة الإسلامية الجنوبية في مدينة طمرة الجليلية، قبل حوالي شهرين.

ووصف زحالقة قرار التجميد بأنه يقع في إطار الملاحقة السياسية، مشيراً إلى أن السلطات الإسرائيلية لا يمكن أن تقوم بخطوة مماثلة ضد رجل دين يهودي، حتى لو شارك في أي نشاط سياسي. وطالب بوقف تدخل المخابرات في تعيين الأئمة واعتماد معايير موضوعية تأخذ بعين الاعتبار المؤهلات والقدرات.

واقترح زحالقة بأن تقوم الكتل العربية في الكنيست بطرح قضية تعيين الأئمة والمؤذنين والمأذونين وحقوقهم، والعمل على وقف التمييز في التعيين وفي شروط العمل.  وتطرق إلى الاوضاع في مدينة الطيبة حيث البلدية مغلقة والبريد مغلق والهواتف معطلة في بعض الاحياء وهنالك مخطط لنقل البنك من المدينة وحتى الإمام جمدوا عمله.

ودعا إلى حملة وطنية دفاعاً عن الطيبة وعن اهلها وعن حقهم في الخدمات الأساسية. في نهاية كلمته دعا زحالقة إلى إلغاء القرار المجحف بحق الشيخ سامي جبارة وإلى إعادته لعمله فوراً مؤكداً إن القضية ليست شخصية وليست محلية، بل تأتي في سياق المواجهة المفتوحة بيننا وبين السلطة حول حرية التعبير والعمل السياسي وحول حقوقنا المدنية والقومية والدينية. وقد تحدث في الاجتماع التضامني أيضاً كل من الشيخ إبراهيم صرصور، رئيس القائمة العربية الموحدة، والشيخ حماد أبو دعباس، رئيس الحركة الإسلامية الجنوبية، وعضو الكنيست مسعود غنايم والدكتور زهير الطيبي والشيخ سامي جبارة.

التعليقات