زحالقة: "نتنياهو يريد العملية ولا يريد السلام"

قدم النائب جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية، اقتراحاً لحجب الثقة عن الحكومة باسم كتل التجمع والموحدة والجبهة . وقال زحالقة، خلال طرح للاقتراح، إن نتنياهو يعلن على الملأ رفضة للتسوية وللسلام، ولكن هناك من يصم أذنية وكأنه لا يسمع.

زحالقة:

قدم النائب جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية، اقتراحاً لحجب الثقة عن الحكومة باسم كتل التجمع والموحدة والجبهة . وقال زحالقة، خلال طرح للاقتراح، إن نتنياهو يعلن على الملأ رفضة للتسوية وللسلام، ولكن هناك من يصم أذنية وكأنه لا يسمع.

وقال زحالقة إن هناك الف طريقة للقول لا، وكانت اللا الأولى هي تعيين أقيجدور ليبرمان وزيراً لخارجية اسرائيل، وكان هذا كافياً لتبديد الأوهام لمن لدية أوهام. واضاف زحالقة: "نتنياهو اعلن بانه يوافق على حل الدولتين، وأرفقها بشروط لوأده ودفنه.  لم يوافق نتنياهو على هذا الحل إلا ليواريه التراب."

وتطرق زحالقة إلى شروط نتنياهو للتسوية قائلاً بأنه ليست للتفاوض وإنما هي محاولة لفرض الاستسلام على الشعب الفلسطيني. واكد زحالقة: "الشعب الفلسطيني لن يستسلم!".

في كلمته تطرق زحالقة إلى ما قاله نتنياهو عن "عملية السلام"، مشدداً على أن ينتياهو يريد عملية ولا يريد السلام، وهو أصلاً لا يؤمن بحل الصراع ولا يريد اكثر من إدارة الصراع وكسب النقاط من خلالها.

في الجلسة ذاتها  تحدث النائب زحالقة في اقتراح آخر لحجب الثقة عن الحكومة بشأن أزمة السكن، وقال زحالقة إن الحكومة خصصت صفر ميزانيات للمساكن الشعبية للمواطنين العرب، وبموازاة ذلك كثفت السلطات هدم البيوت العربية في النقب والمثلث والجليل والمدن المختلطة.  وأضاف: "الدولة تبني لليهود وتهدم للعرب وتدعي الديمقراطية."

التعليقات