.jpg)
أصدر اتحاد الشباب الوطني الديمقراطي بيانا ضد ظاهرة ما يسمى "الخدمة المدنية" حذر فيه من هذه الظاهرة ومحاولات جديدة تقوم بها جمعيات داعية للخدمة المدنية للدخول الى مدينة سخنين وتجنيد الشباب العرب لهذا المشروع.
ومن المقرر أن يوُزع هذا البيان على طلاب المدارس بالأساس، وعلى أهالي سخنين، حيث يقوم اتحاد الشباب في سخنين بالتحضير للعديد من النشاطات لمحاربة هذه الظاهرة حتى القضاء عليها نهائيا في سخنين.
وجاء في البيان: "التطوع نابع من قناعة وإرادة ذاتية للقيام بعمل ما دون التفكير بالمقابل، الأمر الذي لا يتوافق البتة ومشروع الخدمة المدنية الإسرائيلية الهادف إلى تدجين عرب الداخل الفلسطيني وتشويه هويته الوطنية والقومية ضمن محاولات مستمرة سياسية ومؤسساتية عنصرية إسرائيلية يدرّون عليها أموالاً طائلة لإلغاء لغتنا وهويتنا. مشروع الأسرلة، عملة تعددت أوجهها وكثرت أقنعتها لتصل مؤخراً –وليس أخيراً - للشبيبة العاملة والمتعلمة التابع للهستدروت –حزب العمل"
واضاف البيان: "بداية، نؤكد أننا نحن سكان البلاد الأصلانيين فُرضت علينا المواطنة في دولة قامت على أنقاض شعبنا الفلسطيني في أكبر عملية سطو مسلح في القرن العشرين.
"ديمقراطياً، يحصل المواطن على حقوقه في الدولة لكونه مواطناً لا لما يقدمه من واجبات وبغض النظر عن عرقه وانتماءه الطائفي، أي أن ما يسمى بـ"الإمتيازات" التي يحصل عليها "الخادم" هي حق كل مواطن شاءَت عنصرية الدولة المس به واستغلاله لمسح ذاكرتنا الجماعية الفلسطينية. ضف على ذلك أن هذه الامتيازات لا تصمد في وجه الخدمة العسكرية والقتالية منها على وجه الخصوص التي لها الأولوية دائماً وأبداً، وحتى حينها فقد أثبتت التجارب عنصرية وتمييزاً لصالح اليهود، والقرى العربية الدرزية من كبرى الأمثلة".
واختتم البيان بالتأكيد على "الحفاظ على هويتنا الوطنية القومية وترسيخها عبر الانخراط في إتحاد الشباب الوطني الذي تتواجد فروعه في كل منطقة، حيث يقوم بصقل الشباب وطنياً وتوعيتهم سياسياً كما ويبنى قادة المستقبل عبر دورات القيادة الشابة." .
" إن العمل التطوعي هو من شيمنا العربية الأصيلة، ولسنا بحاجة لأن نتعلمها من أحد، فنحن نعلم جيداً كيف نخدم بلداتنا وقرانا وكيف نحقق النجاحات في مستقبلنا تحت كنف بوصلتنا الوطنية. هكذا نستطيع سوياً محاربة هذه المشاريع القاصدة أسرلة أبناء شعبنا وتدجينهم كما وسلخنا عن شعبنا الفلسطيني والعربي".
التعليقات