إحياء ذكرى نكبة ترشيحا اليوم الأحد

-

 إحياء ذكرى نكبة ترشيحا اليوم الأحد
تواصل لجنة إحياء يوم ترشيحا استعداداتها وتحضيراتها لانطلاقة فعاليات إحياء الذكرى التاسعة والخمسين لنكبة ترشيحا والقرى المجاورة لها اليوم الأحد.

ووجهت اللجنة دعوات لجميع الأطر الحزبية والسياسية للمشاركة في هذا اليوم.
وافادت مصادر في اللجنة أن عدة جمعيات تعنى بشؤون العودة والمهجرين تقوم بنشاطات مختلفة في عدد من الدول العربية وذلك دعما ليوم ترشيحا.

هذا يحظى يوم ترشيحا على اهتمام واسع من قبل الأوساط السياسية والاجتماعية الفلسطينية في الداخل وكافة أماكن الشتات، ويحظى أيضا على اهتمام سائل الإعلام العربية.

وقد دعت لجنة إحياء يوم ترشيحا الجماهير العربية إلى المساهمة والمشاركة في إحياء الذكرى التاسعة والخمسين لنكبة ترشيحا والقرى المجاورة لها وذلك في 28/10/2007. وتهدف تلك النشاطات لإعادة تفعيل قضية حق العودة على بساط البحث المحلي، العربي والعالمي، وترسيخ هذا الحق في أذهان الأجيال. وجاء في بيان صادر عن اللجنة: " إن ترشيحا وبفضل المقاومة التي بذلها أهلها في حينه، قد صمدت أمام هجمات العصابات الصهيونية وانتصرت عليها إلى أن جاءوها بالقصف الجوي صبيحة يوم 28/10/1948 أي بعد مرور أكثر من خمسة أشهر على إعلان قيام الدولة اليهودية، وهو القصف الذي أودى بحياة العشرات من أهل البلدة ودمّر البيوت وهجّر الأغلبية الساحقة من أهلها".

وأضاف البيان: "إن تاريخ 28/10 - يوم نكبة ترشيحا – لم يكن يحظَ بمكان على أجندة العمل الوطني، المحلي منه والقطري، باعتبار أن القرية موجودة ولم تهدم. ولكن من يـُلقِي نظرة خاطفة على تاريخ ترشيحا وعلى حقيقة ما جرى فيها عام 1948 يدرك أن ترشيحا إنّما لاقت المصير نفسه، إن لم يكن أقسى، الذي لاقته جاراتها من القرى الفلسطينية في الجليل والبلاد كافة. فالقصف الجوي قتل العشرات وهجّر الغالبية الساحقة من أهلها، إذ لم يبقَ في ترشيحا سوى بضع مئات من أصل أكثر من خمسة ألاف نسمة، حينئذ. واليوم، يقدر تعداد التراشحة في الشتات بما يزيد عن خمسين ألف إنسان، يقع أكبر تجمّع لهم في مخيم برج البراجنة في لبنان ويليه مخيم النيرب جنوب حلب في سوريا ".

يذكر أنه منذ سنوات يتم أحياء ذكرى سقوط ترشيحا من خلال برنامج خاص في مركزه مسيرة الشموع الصامتة، والتي أصبحت تقليداً سنوياً. وهذا إلى جانب برامج تغني الأجيال الشابة بالمعرفة والمعلومات عن ترشيحا ومكانتها في المنطقة، بهدف ترسيخ وتعميق الذاكرة الوطنية للمجتمع الترشحاني ودفعه إلى الانخراط في الهم الوطني العام والخوض فيه. والخصوصية في ترشيحا، حسب البيان، أن نكبتها استمرت إلى ما بعد وقوع حدث النكبة، وذلك عن طريق محاولة سلخها عن ركب النضال العام لجماهير شعبنا بسبب ضمها قسرا مع مستوطنة معلوت خلال فترة الحكم العسكري.

وأشار البيان إلى أن الضم ألقسري تحت عنوان " التعايش " يهدف بالأساس الى طمس هوية ترشيحا العربية على كافة ألأصعدة , ونزع كل ما يحمل اسم القرية , من فرق رياضيه ومؤسسات ثقافية وغيرها . والأهم من هذا كله , السيطرة على ألأرض وإحاطة ترشيحا بالمستوطنات وتحويلها إلى حي داخل المدينة .

التعليقات