3 مؤسسات عربية تنظم ورشة نقاش حول "ما بعد وثائق التصور المستقبلي: العلاقات بين الفلسطينيين في اسرائيل والأكثرية اليهودية

-

3 مؤسسات عربية تنظم ورشة نقاش حول
تحت هذا الشعار، عُقدت في جامعة حيفا يومي الخميس والجمعة الفائتين (13-14/12/2007 ورشة نقاش مغلقة، وذلك بمبادرة وتعاون ثلاث مؤسسات عربية فلسطينية هي: مركز ابن خلدون، مركز مدى الكرمل للدراسات الاجتماعيّة التطبيقيّة ومؤسسة عدالة –المركز القانوني لحقوق الأقلية العربية.

عُقدت الورشة برعاية قسم العلوم السياسيّة في جامعة حيفا وصندوق فريدريخ ناومن الالماني.

وسعت المؤسسات الثلاث عبر هذا العمل المشترك الى شرح النقاط المركزية التي تطرحها الوثائق المختلفة ووضعها في محور النقاش العربي اليهودي الأكاديمي.

وشارك في الورشة أكثر من خمسين من الأكاديميين العرب واليهود ومن الناشطين الذين ساهموا في صياغة هذه الوثائق. وشكلّت النقاط المركزية التي تطرحها الوثائق المحاور الأساسية التي عولجت في جلسات الورشة.

في الافتتاحية تحدثت السيدة بيتينا مالكا-إيجلبوش- ممثلة الصندوق ناومن، تلاها، باسم المؤسسة المضيفة، البروفسور ماجد الحاج- نائب رئيس جامعة حيفا.

وشارك في الجلسة الأولى وعنوانها: ثنائية القومية والديموقراطية التوافقية كل من بروفسور سامي سموحة- جامعة حيفا، ود.أسعد غانم- جامعة حيفا وجمعية ابن خلدون؛ وتحاور معهم بروفسور جادي الغازي- جامعة تل ابيب. ترأّّس الجلسة بروفسور راسم خمايسي – جامعة حيفا وجمعية ابن خلدون.

في الجلسة الثانية وعنوانها "حق العودة" وقانون العودة" شارك بروفسور نديم روحانا- مدى الكرمل، وبروفسور حاييم غانز- جامعة تل أبيب، وحاورهم بروفسور رمزي سليمان- جامعة حيفا. ترأست الجلسة د. نادرة كيفوركيان- الجامعة العبرية ومركز مدى الكرمل. واختتم اليوم الاولى بمحاضرة للدكتور ميرون بنبنشتي وكانت حول: نقاش متعدد المجالات في وثائق التصور المستقبلي: فلسطينيون-يهود/ دولتان- دولة واحدة.

افتتح اليوم الثاني بجلسة حملت العنوان: " الصهيونية- حركة تحرر قومي و/او حركة كولونيالية. شارك في هذه الجلسة كل من: د. أمل جمال- جامعة تل ابيب، وبروفسور أليكس يعكوبسون- الجامعة العبرية، وحاورهما بروفسور اورن يفتاحئيل- جامعة بن غوريون. رأست هذه الجلسة د. ميري توتري- جامعة حيفا وكلية عيمق يزراعيل.

وشارك في الجلسة الختامية حسن جبارين- مدير مركز عدالة وحاروه د. ايلان سبان- جامعة حيفا. ترأست هذه الجلسة د. سارة أوسيتسكي-لازار- معهد فان لير والمنتدى للوفاق المدني.

وقد شارك الحضور في النقاش الجاري طيلة اليومين وطرحت خلاله العديد من الاسئلة والتساؤلات وبينت ان الكثير من النقاط المتفق عليها بين جمهور واضعي التصورات المستقبلية هي عرضة للنقاش والجدل في المجتمع اليهودي حول الدولة ثنائية القوميّة وحول تعريف الصهيونيّة فيما اذا كانت حركة كولونيالية ام لا وعلاقة العرب باليهود في هذه الدولة وضرورة تغيير طابع الدولة.

وقد بيّن النقاش مدى التباين والاختلاف في الرأي وأكّد على ضرورة ايصال هذا النقاش الى المجتمع اليهودي. وقد أكّد القائمون على الورشة أهمية الاستمرار في فتح باب النقاش في اوساط الأكاديميين والنخب الفكريّة والسياسيّة، وفكرة توثيق النقاش وايصاله الى الجمهور العام.

التعليقات