330 من رجال الدين العرب الدروز يبدأون زيارة إلى سوريا..

بدأ وفد من رجال الدين العرب الدروز، اليوم، زيارة إلى سوريا. ويضم الوفد 330 من رجال الدين، ويرأسه رئيس لجنة التواصل، الشيخ علي معدي، ويرافقه النائب سعيد نفاع.

330 من رجال الدين العرب الدروز يبدأون زيارة إلى سوريا..
بدأ وفد من رجال الدين العرب الدروز، اليوم، زيارة إلى سوريا. ويضم الوفد 330 من رجال الدين، ويرأسه رئيس لجنة التواصل، الشيخ علي معدي، ويرافقه النائب سعيد نفاع.

وتأتي الزيارة في إطار التواصل بين العرب الدروز في البلاد وأهلهم في سوريا، وفي إطار التواصل العربي العربي، الذي تمنعه السلطات الإسرائيلية، وفي نفس الوقت تعتبر لقاءات بعض رموز الأحزاب الصهيونية مع مسؤولين عرب خطوات مباركة وتساهم في التطبيع مع العرب.

وستنظم للوفد عدة استقبالات رسمية وشعبية في عدد من مناطق سوريا، وسيشارك في لقاء موسع في مقام النبي هابيل علية السلام، في الزبداني.

وكانت السلطات الإسرائيلية قد منعت رجال الدين من زيارة سوريا تحت حجة الدواعي الأمنية.
وتلقى النائب سعيد نفاع قبل عدة أيام ردا على رسالة كان قد توجه بها إلى وزير الداخلية، مئير شطريت، طالبه فيها بالسماح لمجموعة من رجال الدين العرب الدروز بتأدية الزيارة الدينية السنوية لمقام النبي هابيل في سوريّة. وكتب شطريت في رده أن ""الهيئات المهنيّة (!) على كل المستويات ترفض السماح لرجال الدين العرب الدروز زيارة سوريّة ولبنان".

هذا ومن المعروف أن لجنة التواصل الدرزية الممثلة لآلاف رجال الدين الدروز، كانت سابقا التمست إلى المحكمة العليا الإسرائيلية باسم 4011 رجل دين وشخصية اجتماعية في هذا الشأن، إلا أن المحكمة وبعد مداولات دامت قرابة السنتين، تبنت وجهة نظر المخابرات القائلة: "إن خروج رجال الدين الدروز إلى سورية طريق الأردن وليس طريق معبر القنيطرة، سيتيح الفرصة أمام المخابرات الإيرانية ومخابرات حزب الله إلى تجنيدهم" هكذا (!).


التعليقات