«الجمعية الأرثوذكسية» تعرب عن استيائها الجديد من سياسة البطريرك ثيوفيلوس

-

«الجمعية الأرثوذكسية» تعرب عن استيائها الجديد من سياسة البطريرك ثيوفيلوس
أعربت «الجمعية الأرثوذكسية» عن استيائها الشديد من قرار البطريارك ثيوفيلوس بنقل الأب ميلاثيوس بصل من رام الله، الأمر الذي اعتبرته «إقصاء للأب عن الرعية التي أحبته والتفت حوله».

وقالت الجمعية في بيان أصدرته في ختام اجتماع عقدته يوم الأربعاء الماضي، إنها «مستاءة جداً فقد انتظرت طويلاً قيام غبطة البطريرك باتخاذ الإجراءات الكفيلة التي تطمئن الرعية لعودة الأمور في بطريركيتنا العتيدة إلى مسارها الصحيح، إلا أننا _وبكل أسف _ لم نتلق شيئاً، وقد ساءنا سماع نبأ قرار البطريرك الاستمرار في معاقبة الكهنة والرهبان العرب بحجب رواتب بعضهم وتهميش مسؤولياتهم وعدم أعطائهم الفرصة ليخدموا رعيتهم بما يتلاءم مع حماسهم واندفاعهم لخدمة الكنيسة والبطريركية والرعية، وإصدار قرار جديد بنقل الأب ميلاثيوس بصل من رام الله وإبعاده بذلك عن الرعية التي أحبته والتفت حوله، وان البطريرك لم يأبه لمناشدة أبناء الرعية في رام الله واللواء لإبقائه بينهم ليتمكن من خدمة رعيته بإخلاص».

وأضاف البيان: " كان من المفروض أن يفي غبطة البطريرك بما تعهد به للرعية وللحكومتين الأردنية والفلسطينية ويحافظ على الممتلكات والمقدسات ولكنه استمر في عمليات التأجير والتصرف بأملاك الكنيسة التي لا يحق لأي جهة التصرف بها فهي ملك للرعية الأرثوذكسية".

وناشدت «الجمعية الأرثوذكسية» البطريرك «للعدول عن قراره والالتزام بتعهداته ورفع الظلم الواقع على الكهنة العرب، كما نناشد الحكومة الفلسطينية الوقوف إلى جانب الرعية في رام الله واللواء . والحكومة الأردنية الضغط على غبطته كي يفي بتعهداته لها».

واختتم البيان بالقول «ويبقى حق الرعية قائماً في اتخاذ ما تراه مناسباً للوقوف إلى جانب كهنتها ومقدساتها . وقد قرر المجتمعون إرسال كتاب لفخامة الرئيس محمود عباس يناشدونه فيه الوقوف إلى جانب العرب الأرثوذكس في رام الله واللواء وكتاب لغبطة البطريرك ثيوفيلوس يطالبونه فيه إلغاء قراره الخاص بنقل قدس الأب ميلاثيوس» .

التعليقات