أجهزة الأمن تعيد انتشارها في وادي عارة والشرطة تحاول الحصول على معلومات من الصحافيين..

في أعقاب هدم السوق التجاري في مدينة أم الفحم، وحملات التضامن الشعبية التي تشهدها منطقة وادي عارة عامة، وأم الفحم بوجه خاص، والتي شملت إقامة صلاة الجمعة في موقع الهدم، والتظاهرات وإقامة خيمة اعتصام، والاستعدادات الشعبية لإعادة بناء السوق التجاري الذي تم هدمه، تعيد الأجهزة الأمنية انتشارها في منطقة وادي عارة، وذلك من خلال التواجد المكثف لقوات الشرطة، إلى جانب دوريات أمنية سرية تتحرك في المنطقة على مدار الساعة.

وفي سياق ذي صلة، أفاد بعض الصحافيين العرب بأن بعضا من أفراد الشرطة بادروا إلى الاتصال بهم في محاولة للحصول على معلومات من الصحافيين العرب عن صورة الوضع وردة الفعل الشعبي على الهدم، وكذلك الخطوات الاحتجاجية المستقبلية للسكان المحليين، وإذا ما كانت هناك نوايا للمواطنين العرب بتنظيم مظاهرات وعمليات احتجاج واسعة.

وأورد بعض الصحافيين أن رجال الشرطة اعتبروا هذه الاتصالات مجرد محادثات، وأنه لم تتم ممارسة أي ضغوط على الصحافيين.