أفراد شركة جباية يقتحمون المحلات التجارية في باقة الغربية بشكل استفزازي بأمر من اللجنة المعينة..

-

أفراد شركة جباية يقتحمون المحلات التجارية في باقة الغربية بشكل استفزازي بأمر من اللجنة المعينة..
"أين رجال باقة ها أنا هنا أتحداهم جميعا "، بعض كلمات تفوه بها مبعوث شركة الجباية من قبل اللجنة المعينة لبلدية باقة جت المدعو آفي مزراحي خلال اقتحامه لأحد المحلات التجارية في المدينة.

وأكد ذلك صاحب المحل، إبراهيم فدعوس، حيث قام أفراد شركة الجباية المعززين بقوات تتجاوز العشرة أفراد من حرس الحدود الإسرائيلي باقتحام حوالي 27 بيتا ومحلا تجاريا صباح يوم أمس، الثلاثاء، في باقة الغربية، وقاموا بمصادرة العديد من محتويات المحال من بضاعة ونقود وغيره من المواد الثمينة، ناهيك عن الشتائم والألفاظ القذرة التي تفوه بها هؤلاء خلال عملية "الاجتياح".

وقال إبراهيم فدعوس صاحب محل " أحذية حسن فدعوس" احد المواطنين الذي حاول أفراد شركة الجباية وحرس الحدود الاعتداء عليه داخل محله التجاري متحدين باقة الغربية ورجالها، إنهم يتصرفون وكأن المدنية أصبحت ملكا لهم وللجنة المعينة التي أعطتهم أوامرها ببدء هذا الاجتياح للمدينة".

وأوضح فدعوس: "عند الساعة الثانية عشر ظهرا تلقيت اتصالا علمت منه أن أفراد شركة الجباية أصبحوا في محلي التجاري في مركز باقة الغربية. فذهب إلى المكان لأرى ماذا يريدون مني، ودهشت حين رأيت أكثر من 20 نفرا منتشرين في المكان بشكل يوحي بمظهر الحرب والاجتياح، وكأن الحديث عن شيء أمني خطير".

تابع فدعوس: "قالوا لي إنهم يردون مصادرة محتويات المحل التي تقدر بالآلاف، فقلت لهم انتظروا 10 دقائق فقط سأذهب إلى البلدية لأرتب أوراقي، فرفضوا ذلك وبدأوا بتحميل المحتويات دون أدنى احترام لي وللمتواجدين في المكان، ناهيك عن الشتائم والتحديات التي وصفونا بها، كما أنهم حاولوا الاعتداء علينا".

وأشار فدعوس: "ما زاد الطين بلة هو طلبهم الغريب، فقد طلبوا مني مبلغ 2000 شيكل ثمنا لتحميل المواد وإحضار قوات حرس الحدود. لكنني رفضت ذلك، ثم قاموا بإغلاق باب المحل ومنعوا الزبائن من الاقتراب وحاولوا الاعتداء علينا مرة أخرى".

في هذه الأثناء تجمهر في المكان العشرات من أهالي باقة الغربية، ما دفع أفراد الجباية إلى مغادرة المكان".

وتابع فدعوس :" أنا شخصيا لم أتلق أي إنذار سابق من قبل البلدية بل كان الأمر مفاجئا. ولكن لماذا يريدون مني أن ادفع لهم الضرائب وأنا اسكن في "مخيم"، ولا أتلقى منهم أي خدمات، ولماذا ادفع لهم وأنا من عشاق كرة القدم ولم يقدموا للفريق والملعب أي مساعدة، أنا ارفض ذلك وأرفض أن تتهكم هذه العصابة على أهلنا في باقة دون أي مبرر".
.......

التعليقات