أمر بمنع الأسير المحرر غسان عثاملة من السفر خارج البلاد

عثاملة: الأمر ينسجم والحالة العامة من سياسة المؤسسة في ملاحقة النشطاء والقيادات السياسية وتضييق الخناق على العرب،ومن جهة اصدار الاوامر والاتهامات

أمر بمنع الأسير المحرر غسان عثاملة من السفر خارج البلاد
تلقت عائلة الاسير المحرر غسان عثاملة من قرية الرينة، امس الاثنين، أمراً يقضي بمنع إبنها من السفر خارج البلاد لمدة ستة شهور، وذلك بدء من 15-2-2010 الى28-8 من العام نفسه.

وكانت العائلة قد تسلمت أمر المنع من الشرطة ورجال الإستخبارات يوم الاثنين حيث لم يتواجد الأسير عثاملة في تلك الأثناء بالمنزل.

وجاء في أمر المنع الذي وصلت نسخة منه لموقع عرب 48 والموقع بأسم وزير الداخلية، ايلي يشاي، إن القرار جاء في إطار ما يسمى بحالة الطوارئ وحق الجهة المخولة بممارسة صلاحياتها حسب البند 6 لحالة الطوارئ الصادر عام 1948.

ويضيف في فقرته الثانية: "بعد أن أقتنعت بان هناك خشية فعلية من ان سفر غسان عثاملة من شأنه ان يمس بأمن الدولة، أصدر أمري هذا بمنعه من السفر خارج البلاد لغاية 28-8-2010.

عثامنة أدين عام 2003 بتهمة الاتصال بعميل أجنبي ولقاءات محظورة مع جهات اخرى واتصالاته مع حزب الله.

وأكد عثاملة من جهته أن ليس في الامر من جديد بل ينسجم والحالة العامة من سياسة المؤسسة في ملاحقة النشطاء والقيادات السياسية وتضييق الخناق على العرب،ومن جهة اصدار الاوامر والاتهامات فهم يستطيعون اصدارها ضد من يريدون ومتى يشاؤون لاسيما وان قوانين الطوارئ والحكم العسكري لا زالوا يعملون بها حتى اليوم.

من جهتها استنكرت جمعية الرابطة العربية للاسرى المحررين - 48 هذا الاجراء التعسفي واعتبرته بانه ياتي في اطار الملاحقات السياسية كما اعلنت تضامنها الكامل مع عثامنة والوقوف بجانبه وبجانب جميع الاسرى.

التعليقات