أهالي معليا يتصدون لماعتس ويفتحون الممر إلى أراضيهم بالقوة

-

أهالي معليا يتصدون لماعتس ويفتحون الممر إلى أراضيهم بالقوة
تصدى المئات من أهالي قرية معليا في الجليل الأعلى لمحاولة شركة "ماعتس" إغلاق الممر الذي يستخدمه الأهالي للوصول إلى كرومهم وأراضيهم الزراعية، حيث تراجعت الشركة أمام تصميم الأهالي على التصدي لهذه الخطوة المستهجنة.

وكانت الشركة أغلقت هذا الممر، على شارع معلوت – نهاريا، لكن الأهالي هرعوا فور سماعهم بالخبر إلى حيث الممر وفتحوه بالقوة حيث اقتلعوا الأعمدة والعوائق الأخرى التي وضعتها الشركة.

وقال النائب سعيد نفاع إن خطوة ماعتس هي استمرار لسياسة التضييق التي تنتهجها الحكومة ضد جماهير شعبنا، وليس صدفة أنها تجيء بالضبط في موسم قطف الزيتون حيث الحاجة ملحة لمثل هذا الممر..

أضاف نفاع أن كل مناطق الشمال تشهد تطويرات لمفارق المستوطنات التي لا يتعدى عدد سكانها 20% من قرانا العربية في حين يتم إغلاق المداخل والمنافذ للأراضي الزراعية في القرى العربية.

وحيّا نفاع وقفة أهالي معليا وردّهم الحازم لانتزاع حقهم عنوة.

هذا، وما زال المجلس المحلي في البلدة منعقدا في جلسة يشارك فيها رئيس المجلس وأعضاء اللجنة الشعبية وعدد من الأهالي ممن يهمهم الأمر، وذلك لاتخاذ قرار موحد في كيفية محاربة هذه النوايا السلطوية الخبيثة.

وقال أنطون ليوس، المحامي الموكل بمتابعة القضية قانونيا إلى جانب النضال الجماهيري، إنه قد تبين لأهالي معليا أن هناك مخططات مبيتة قديمة لنهب الأرض وتحويلها إلى محميات طبيعية وإلى أحراج وأن المخطط الأخير ما هو إلا استمرار للمخططات السابقة.

وأكد ليوس أن هنالك وحدة في معليا للتصدي للمخططات السلطوية، حيث تقرر في إجتماع اليوم إجراء مظاهرة جماهيرية للإحتجاج على مخططات السلطة ضد معليا، إلى جانب متابعة القضية لدى الوزارات المختلفة.

وكان أعضاء الكنيست عن التجمع الوطني الديمقراطي، عزمي بشارة وجمال زحالقة وواصل طه، قد اجنمعوا بوزير المواصلات شاؤول موفاز في يناير من العام الحالي ووعدهم بأنه سيعمل على توفير مداخل إلى أراضي معليا الزراعية وذلك من خلال أنفاق تمر تحت الشارع الرئيس نهاريا معلوت، لكن الوعود ذهبت أدراج الرياح.

التعليقات