اثناء استقباله لوفد اوروبي، زحالقه: "على اوروبا موازنة الدور الامريكي في المنطقه"

ويؤكد : اختلال التوازن يحتم تدخل اوروبا العاجل لضمان عدم تدهور الخارطة وتحويلها الى مشروع اسرائيلي امني

اثناء استقباله لوفد اوروبي، زحالقه:
استضاف النائب جمال زحالقه (التجمع)، وفدا اوروبيا نظمته "لجنة التوامه بين مخيمات اللاجئين الفلسطينيين ومدن اوروبيه" برئاسة فرناند تاويل، رئيس الجمعية، وفرانسيس فارتيز ،عضو الحزب الشيوعي الفرنسي، رئيس كتلة اليسار في البرلمان الاوروبي. وضم الوفد الوفد اكثر من 30 ناشط سلامي حضروا الى الكنيست في اطار جوله سياسيه استطلاعيه، شملت زياره الاراضي الفلسطينيه المحتله والتقاء بعض القياديين الفلسطينيين.

وقدم زحالقه امام الوفد مداخله سياسيه حول االاوضاع السياسيه في البلاد والمنطقه. وتطرق الى خارطة الطريق موضحا النوايا الحقيقيه لاريئيل شارون وحكومته، قائلا "ما يهدف اليه شارون من لعبته السياسيه الحاليه هو افشال خارطة الطريق وتحميل الفلسطينيين مسؤولية ذلك، انه يقوم بمناورات هدفها اخضاع الموضوع برمته الى الاجندة الامنية الاسرائيلية.

ودعا النائب زحالقه حركات اليسار والسلام الاوروبي ولجان التضامن مع الشعب الفلسطيني الى الضغط حتى تأخذ أوروبا دورها في لجم العدوان الاسرائيلي، وموازنة الدور الاميريكي المنحاز لإسرائيل. وانتقد زحالقة خارطة الطريق موضحا أنها لا تتضمن موقفاً واضحاً ومحدداً في تعاملها مع الحقوق الفلسطينية وبالأخص القضايا الجوهرية مثل الحدود وطبيعة الدولة الفلسطينية والقدس وحق العودة وتفكيك المستوطنات وتتعامل معها بتعابير فضفاضة تترك حيزاً واسعاً للمناورة الامريكية –الاسرائيلية.

وأكد زحالقة أنه وبعد أن وافق الفلسطينيون على الخارطة بدون شروط، ووافقت عليها اسرائيل بشروطها المعروفة، وانفردت الولايات المتحدة بإدارة العملية السياسية المنبثقة عن خارطة الطريق اختل التوازن تماماً مما يتطلب تدخلاً سريعاً لأوروبا لضمان عدم تدهور الخارطة وتحويلها الى مشروع اسرائيلي امني.

وأكد اعضاء الوفد خلال مداخلاتهم على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وضرورة المشاركة الاوروبية وعدم الرضوخ للمحاولات الامريكية بإستبعاد الاتحاد الاوروبي وبقية اطراف الرباعية.


التعليقات