اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين في مدينة الطيبة في المثلث احتجاجاً على تفشي العنف والجريمة..

النائب زحالقة: "السلطة تتحمل مسؤولية تفشي الجريمة في مدينة الطيبة لأنها لا تبذل أي جهد في وقف هذه الجرائم، الأمر الذي يعطي الضوء الأخضر لاستمرار وتفشي العنف والجريمة"..

اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين في مدينة الطيبة في المثلث احتجاجاً على تفشي العنف والجريمة..
وقعت اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين في مدينة الطبيبة في المثلث وبين الشرطة الإسرائيلية، مساء اليوم، الأحد، في أعقاب انتهاء المظاهرة الصامتة التي نظمت في المدينة احتجاجاً على تواصل أعمال العنف والجريمة، التي أسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من 50 شخصاً وسط تقاعس الشرطة.

وجاء أنه بعد الإضراب العام الذي شهدته المدينة اليوم، جرى تنظيم مظاهرة صامتة في الساعة الخامسة من مساء اليوم، احتجاجاً على تقاعس الشرطة في وضع حد لتواصل جرائم القتل والعنف في المدينة والتي أزهقت حيوات أكثر من 50 شخصاً من أبنائها.

ومع انتهاء المظاهرة وقعت اشتباكات بين المتظاهرين ورجال الشرطة، عند مدخل المدينة، حيث قامت الشرطة خلالها بالاعتداء على المتظاهرين باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين، وإطلاق الأعيرة. وعلم أنه وقع العديد من الإصابات في صفوف المتظاهرين والشرطة. كما جاء أن الشرطة قامت باعتقال عدد من المتظاهرين.

وقالت مصادر الشرطة إن ثلاثة من أفرادها قد أصيبوا بجراح خفيفة، فيما اعتقلت قواتها ستة مواطنين.

وكان قد شارك الآلاف في المظاهرة التي جرت مساء اليوم، بحضور عدد من القيادات السياسية والاجتماعية في مدينة الطيبة، وبحضور النائبين حنا سويد (الجبهة الديمقراطية) والنائب د.جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع الوطني الديمقراطي.

وفي حديثه مع موقع عــ48ـرب، في الساعات الأولى من مساء اليوم، أكد النائب زحالقة أن الاشتباكات لا تزال متواصلة.

وأضاف د.زحالقة أن الإضراب والمظاهرة حملا رسالتين؛ الأولى للسلطة بأنه يقع على عاتقها مسؤولية كبيرة في تفشي الجريمة في مدينة الطيبة بشكل خاص، والوسط العربي عامة، لأنها لا تبذل أي جهد يذكر في القبض على الجناة ومن يقف وراء الجرائم، ما أدى إلى جعل هذه الجرائم تمر بدون عقاب الأمر الذي يعطي الضوء الأخضر لاستمرار وتفشي ظواهر العنف والجريمة.

وتابع زحالقة "أما الرسالة الثانية فهي لأهلنا بأنه علينا أن نتعاون جميعاً لمحاربة الجريمة واقتلاعها من مجتمعنا".

التعليقات