اطلاق النار على عائلة من الطيبة ومقتل أحد أفرادها

-

اطلاق النار على عائلة من الطيبة ومقتل أحد أفرادها
لقي شاب من مدينة الطيبة ( 23 عاما) مصرعه ليلة أمس ( السبت) في حادث أطلاق نار تعرض له هو وعائلته عند مدخل منزلهم في الطيبة في حي ( الحارة التحتى)، أثناء صعودهم الى سيارتهم الخاصة. هذا وأصيبت في الحادث شقيقة الشاب البالغة (28 عاما) باصابات طفيفة، فيما أصيبت أبنتها ( 7 أعوام) بجراح وصفت بالمتوسطة.

وحسب افادات شهود عيان في المنطقة فأن مجهولين استقلوا سيارة خصوصية وفتحوا النار من سلاح اوتوماتيكي بأتجاه افراد العائلة والمنزل بصورة عشوائية ، اسفر عن مصرع الشاب واصابة شقيقته وابنتها.

هذا وقد هرعت طواقم الاسعاف التابعة لمركز الرازي الطبي في المدينة الى مكان الحادث واخلت جثة الشاب الفقيد من المكان، فيما قدمت الاسعافات الاولية للمصابين ونقلتهم الى المستشفى. حيث اصيبت الطفلة باصابات في منطقة الصدر ، فيما اصيب الشاب بعيارات نارية في انحاء جسده ادت الى نزيف حاد ووفاته لاحقا.

وبحسب روايات غير رسمية فأن أطلاق النار هدف الى النيل من أحد أقرباء الشاب الفقيد، الا أنه لم يصب في الحادثة، وقتل الشاب بدم بارد علما ان ليس له ماض جنائي في الشرطة.

ويسود الشارع الطيباوي حالة من الاستياء والاستنكار للجرائم المختلفة ولارتفاع نسبة الجريمة في المدينة، التي كان آخرها ما شهدته المدينة ليلة امس، ويقدر الاهالي ان عدد جرائم القتل وصلت الى أكثر من 50 منذ مطلع التسعينات، فيما اتهمت شخصيات سياسية واجتماعية إلى الشرطة بالتقصير في محاربة مظاهر العنف المستشرية، وكذلك عدم توصلها الى حل لغز جرائم قتل وقعت في الطيبة ومنطقة المثلث الجنوبي بشكل عام.

كما وشهدت الطيبة مواجهات عنيفة مع رجال الشرطة وأفراد حرس الحدود الإسرائيليين ، بسبب وقوع العديد من جرائم القتل في المدينة في العام 2006، حيث اتهم الأهالي والبلدية الشرطة الإسرائيلية بتعمد القصور وحملونها المسؤولية عن استمرار جرائم القتل البشعة، من قبل عصابات الجريمة في المجتمع العربي.


التعليقات