اعادة انتخاب المهندس شوقي خطيب رئيسا للجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية

انتخاب عوني توما، سكرتيرا للجنة، واحمد زعبي ناطقا رسميا، ومحمود ابو ليل، امينا للصندوق

اعادة انتخاب المهندس شوقي خطيب رئيسا للجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية
أعادت اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، انتخاب المهندس شوقي خطيب، رئيس مجلس يافا المحلي، رئيسا لها لدورة ثانية، بعد حصوله في الانتخابات على 37 صوتاً، مقابل 23 صوتاً حصل عليها منافسه صالح سليمان، رئيس محلي البعينة ــ النجيدات.

وكانت الانتخابات الداخلية للجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية وهيئاتها, قد جرت في مكاتب اللجنة القطرية في الناصرة, بمشاركة جميع رؤساء السلطات المحلية العربية في إسرائيل (بإستثناء واحد) أي 61 رئيساً..

وأنتخب عوني توما رئيس مجلس محلي كفرياسيف، سكرتيرا للجنة القطرية بحصوله على 34 صوتاً مقابل 23 صوتاً لرئيس مجلس محلي عرابة علي عاصلة..

وفاز رئيس المجلس الإقليمي بستان المرج، أحمد زعبي، بمنصب الناطق الرسمي بإسم اللجنة بعد حصوله على 30 صوتاً مقابل 29 صوتاً حصل عليها منافسه، رئيس مجلس محلي كفرقرع، زهير يحيى..

وأنتخب محمود أبو ليل رئيس مجلس محلي عين ماهل , أميناً لصندوق اللجنة, بحصوله على غالبية الأصوات كمرشح وحيد لهذه المسؤولية..

وبعد أن أعلنت لجنة الإنتخابات , والتي ضمت عبد الرؤوف مواسي (فريديس) وسمير أبو زيد (عيلبون) وإبراهيم أبو راس (عيلوط) وعبد عنبتاوي (مدير مكتب اللجنة القطرية), عن نتائج الإنتخابات, أمام حشد كبير من رؤساء السلطات المحلية ومختلف وسائل الإعلام, تحدث رئيس اللجنة القطرية المنتخب, شوقي خطيب, فشكر جميع الرؤساء على هذه الثقة الثمينة مؤكداً على أهمية وحدة اللجنة القطرية والمسؤوليات الجسام الملقاة على عاتق قيادتها في مواجهة التحديات والسياسات الرسمية, خصوصاً بعد حسم الحوار والنقاش الديمقراطي الصحي الذي تخللته الإنتخابات, والتطلع إلى المستقبل عبر العمل الوحدوي الجماعي المنظم دفاعاً عن قضايا السلطات المحلية والجماهير العربية عموماً, ونحو مأسسة اللجنة القطرية كهيئة وطنية في حياة ونضال الجماهير العربية في إسرائيل..

ثم تحدث رئيس مجلس محلي البعينة ــ النجيدات صالح سليمان فهنأ خطيب بحرارة, مؤكداً على الإلتزام بنتائج الإنتخابات وبضرورة العمل الموحد لجميع السلطات المحلية العربية في إطار اللجنة القطرية من أجل خروج هذه السلطات من أزمتها الخانقة وفي مواجهة سياسة التمييز الرسمية..

التعليقات