اعتقال فتاة من الشمال واتهامها بالاتصال مع وكيلة لحزب الله خلال دراستها في الأردن..

كشف النقاب اليوم عن اعتقال فلسطينية من داخل الخط الأخضر(30 عاما)، من منطقة الشمال، في نهاية الشهر الماضي، بتهمة الاتصال مع عميلة لحزب الله وتقديم خدمات لها. وقد رفعت السرية عن المعلومات بالتزامن مع تقديم لائحة اتهام ضد الفتاة.

وتدعي أجهزة الأمن الإسرائيلية في لائحة الاتهام أن الفتاة؛ وخلال دراستها لموضوع طب الأسنان في الأردن، تعرفت عام 2003 على طالبة من الجامعة تعمل لحساب حزب الله، وطلبت منها الانضمام لصفوف حزب الله، بحيث تكون مهمتها المساعدة في نقل أجهزة صغيرة كالهواتف الخليوية وشرائح ذاكرة لجهاز الحاسوب من الأردن إلى البلاد، من أجل تسليمها لعملاء في الداخل، إلا أن الفتاة رفضت.

وبعد عدة أشهر انهت الفتاة دراستها في الأردن وعادت إلى البلاد، فتوجهت إليها وكيلة حزب الله وطلبت منها الاحتفاظ من أجلها بذاكرة نقالة (disk on key) بحيث يمر شخص ما لاستلامها منها. ووافقت الفتاة وحملت معها الذاكرة إلى البلاد. وتدعي أجهزة الأمن الإسرائيلية أن الشابة تسلمت جهاز حفظ معلومات disk On key لنقله إلى جهات في الداخل، رغم معرفتها مصدره إلا أن الجهاز لم يصل إلى تلك الجهات لأن أحدا لم يأتي لاستلامه.

وجاء في لائحة الاتهام أيضا أن الفتاة وافقت على نقل هاتف نقال من الأردن إلى البلاد «واستمرت في التعاون مع محاولات تجنيدها». وحافظت على اتصال مع الفتاة في الأردن بين عامي 2005-2007.

وتدعي أجهزة ألأمن أن الشابة سافرت بعد ذلك عدة مرات إلى الأردن والتقت مع الفتاة التي جندتها واعتقلت لدى عودتها من الأردن.في 30 يونيو/ حزيران الماضي. وأن الفتاة عرضت عليها التجند في صفوف حزب الله. وتتهم النيابة الفتاة بالاتصال مع «عميلة أجنبية» تعمل لحساب حزب الله مع علمها بذلك وتقديم خدمات لها.