الأسرى دقة والأخوان عثاملة للنائب سعيد نفاع: "الحركة الوطنية بيت يجب الحفاظ عليه بكل السبل"

-

الأسرى دقة والأخوان عثاملة للنائب سعيد نفاع:
زار النائب سعيد نفاع، هذا الاسبوع ، في سجن الجلبوع- مرج بن عامر، الأسرى وليد دقّة والمحكوم مدى الحياة قضى منها حتى الآن 23 سنة، والأسير غسّان عثامنة والذي يقضي محكوميّة ثانية ل-6 سنوات، والأسير سرحان عثامنة الذي يقضي محكومية مشابهة.

دام اللقاء المشترك زهاء 3 ساعات طرحت فيه مجمل القضايا التي تخص الأسرى والقضايا العامة الوطنية والسياسيّة التي تخص المنطقة بشكل عام والساحة الفلسطينية بشكل خاص معبرين بالأساس عن قلقهم على الفرقة القائمة على الساحة الفلسطينية، متمنين على الإخوة ايجاد السبل لإعادة اللحمة فهي الكفيل الوحيد بإحقاق الحقوق الثابتة. وتركز اللقاء حول قضايا عرب البلاد، الذي بدا أن الأسرى يحملون همومهم أكثر من همومهم الخاصة في الأسر وهموم أسرهم وعوائلهم.

وأكثر ما كان يقلق الأسرى وضع الحركة الوطنيّة، التي أرادوا بالأساس الاطمئنان عليها وعلى أحوالها وثبات وجودها كضرورة موضوعيّة للحفاظ على هوية عرب الداخل، أمام الهجمات العنصرية الدائمة والتي تلبس في الفترة الأخيرة اللبوس التشريعي في القوانين التي تسنها الكنيست.

وفي هذا السياق تم التأكيد على الرابط العضوي بين الهوية والحفاظ عليها والحقوق اليوميّة التي يجب أن تصان، معبرين عنها بالقول: أن الحركة الوطنية يجب أن تحمل هموم أهلها مثلما حملها أهلها.
وقد حمّل الأسرى النائب نفاع رسالة لكل القوى الوطنيّة معبرين عن أملهم في أن تجد هذه القوى الطريق إلى وحدة انتخابية لما في ذلك من تقوية للصفوف على ضوء الوضع الفلسطيني والعربي العام، والتحديات التي تواجه عرب البلاد في الحفاظ على وجودهم حافظين هويتهم أولا ومناضلين في سبيل مواطنة كاملة في المجال الحقوقي.

هذا وقد شكا الأسرى من منع سلطلات السجن إدخال الصحف الوطنيّة وبالذات فصل المقال، نتيجة توجه منهجي لمنعهم من رؤية الوجه الآخر للحاصل على الساحة الفلسطينيّة الداخليّة، ووعد النائب نفاع بالعمل على حل هذه الإشكالية من منطلق عدالتها وحق الأسرى بالتزود بالمعلومات.

كذلك تم طرح قضية الالتماس الذي تقدم به الأسير وليد دقة بواسطة "عدالة" لتمكينه من تحقيق حقه الإنساني في تكوين أسرة وهو المتزوج منذ سنوات، والممنوع من ذلك على خلاف سجناء يهود كقاتل رئيس الحكومة يغئال عمير وعامي بوبر الذي قتل سبعة عمال فلسطينيين.

التعليقات