الإصرار على الإضراب الإنذاري في المدارس العربية وعدم افتتاح السنة الدراسية قبل يوم الثلاثاء..

-

الإصرار على الإضراب الإنذاري في المدارس العربية وعدم افتتاح السنة الدراسية قبل يوم الثلاثاء..
أكد بيان صادر عن اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية في البلاد على أن مكتب رئيس الحكومة يواصل تجاهله الفظ لمطالب اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، ولجنة متابعة قضايا التعليم العربي والاتحاد القطري لأولياء أُمور الطلاب العرب، فيما يتعلق باحتياجات جهاز التعليم العربي ومطالب السلطات المحلية العربية ،حتى تتمكن من تجهيز وإعداد المدارس والمؤسسات التعليمية العربية، قبيل افتتاح السنة الدراسية الجديدة 08/2007.

وكان الطاقم المصغَّر المشترك، والذي انبثق عن اجتماع المجلس العام للجنة القطرية يوم السبت الماضي (25.8.07)، التقى يوم الثلاثاء (28.8.07) مع وزيرة التربية والتعليم يولي تمير، ومدير عام وكبار موظفي الوزارة، حيث عرض الطاقم، بشمولية ومهنية، مطالب واحتياجات جهاز التعليم العربي، بشكل عيني وفوري، كما تجلَّت في ورقة العمل والمطالب التي قُدمت للوزيرة، وكانت أُعلنت في البيانات السابقة.

ولم يكن تجاوب وزارة المعارف، في ردها الخطيّ يوم الأربعاء، يتناسب مع الحد الأدنى من الاحتياجات الفورية للتعليم العربي، إنْ كان ذلك في قضية بناء الغرف الدراسية وتخصيص الأراضي لذلك، وتحويل الميزانيات اللازمة للأمان والصيانة في المدارس العربية، وقضية نتائج التحصيل العلمي والعُسْر التعلّمي، وزيادة الملاكات والموارد المهنية لجهاز التعليم العربي ولجم ظاهرة خصخصة التعليم.

وفي ضوء ذلك أكد الطاقم المصغّر، بكل مركباته، على قرار المجلس العام للجنة القطرية، والإصرار على إنجاح الإضراب الإنذاري لمدة ثلاثة أيام في المدارس العربية، وافتتاح السنة الدراسية يوم الثلاثاء القادم بتاريخ (07/9/4).

هذا وتتواصل الاستعدادات المكثفة، وفي مختلف المستويات، في مكتب اللجنة القطرية ولجنة مُتابعة التعليم والاتحاد القطري لأولياء أمور الطلاب، لإنجاح الإضراب الانذاري الاحتجاجي وإيصال رسائله إلى العناوين اللازمة، لا سيما إلى مكتب رئيس الحكومة ووزارة التربية والتعليم ووزارتي الداخلية والمالية ، واللتين أجريتا تقليصات حادة في هبات الموازنة الممنوحة لسلطات المحلية العربية لتزيد من تفاقم أزماتها.

وفي هذا السياق، أكد المهندس شوقي خطيب، رئيس اللجنة القطرية، أن تجاهل مكتب رئيس الحكومة ينم عن سياسة تمييز عنصري تجاه الطلاب والجماهير العربية، وتُحركها عقلية تفرقة عنصرية بنيوية.

وأشار خطيب، أنه في حين يجري اهتمام حكومي رسمي غير عادي بطلاب ومدارس سديروت في جنوب البلاد، على سبيل المثال وليس الحصر، قبيل افتتاح السنة الدراسية، يتم بالمقابل التعامل بازدراء ولامبالاة وتجاهل منهجي للطلاب والمدارس العربية ولمطالب السلطات المحلية.

كما أكد على أهمية وضرورة إنجاح الإضراب الانذاري في المدارس العربية، لما يحمله من دلالات، وناشد الجميع الالتزام بهذا الإجراء الاحتجاجي الهام، ورؤية أبعاده دفاعاً عن حقوق ومستقبل طلابنا وأبنائنا.

التعليقات