التجمع: "اسرائيل ستواصل اغتيال القيادة السياسية للشعب الفلسطيني اذا لم يتم ردعها"

العربية الموحدة: "محاولة للتنصل من تعهدات خارطة الطريق واغتيال عملية السلام"

التجمع:
أصدر المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني الدموقراطي، بيانًا استنكر فيه محاولة اغتيال د. عبد العزيز الرنتيسي، واعتبرها "خطوة تصعيدية ونقلة نوعية خطيرة للغاية في سياسة القمع والإجرام التي تتبعها حكومة شارون".

وأضاف البيان ان الجريمة " استهدفت شخصية قيادية فلسطينية سياسية وستحاول الحكومة الإسرائيلية، اذا لم يتم ردعها تكرار هذا النوع من العمليات الإجرامية ضد القيادة السياسية للشعب الفلسطيني، وهي بذلك تسعى الى إشعال فتنة الحرب الأهلية بين أبناء الشعب الفلسطيني. ومن الواضح انه ما كان لمثل هذه الجريمة التصعيدية ان ترتكب بدون مباركة الولايات المتحدة الأمريكية في ظل الصمت الرسمي الذي عادة ما يتبنى أجندة إسرائيل وأمريكا".

وحمل حزب التجمع حكومة إسرائيل مسؤولية تبعات هذه الجريمة، وقال "ان السلام لا يأتي بالتنكر للحقوق وبسياسة التصفية وبأسلوب العصابات وإنما بالانسحاب الكامل والشامل من المناطق الفلسطينية العربية المحتلة في العام 1967 وتحقيق حق العودة".واستنكر النائب عبد المالك دهامشة النائب رئيس القائمة العربية الموحدة محاولة اغتيال الرنتيسي واعتبرها " محاولة للتنصل من تعهدات خارطة الطريق التي تقضي بوقف عمليات الاغتيال من قبل إسرائيل ومحاولة شارونية لاغتيال عملية السلام وآخر الجهود السلمية في قمة العقبة".

وحمّل النائب دهامشة شارون والطرف الإسرائيلي مسؤولية هذا الانتهاك الخطير "الذي قد يؤدي إلى توسيع دائرة الدماء والعنف".

وأضاف دهامشة "أن المطلوب حاليًا من الجانب الإسرائيلي هو تنفيذ استحقاقاته من العملية السلمية وإعطاء الفلسطينيين حقهم في العيش الكريم في دولتهم المستقلة ضمن حدود الـ 67، وهو الإجراء الكفيل بوقف شلال الدماء ودائرة العنف".

التعليقات