التجمع في باقة الغربية يتصدى للأحزاب الصهيونية التي تغزو البلدات العربية في موسم الانتخابات

-

التجمع في باقة الغربية يتصدى للأحزاب الصهيونية التي تغزو البلدات العربية في موسم الانتخابات
هدد التجمع الوطني الديمقراطي في باقة الغربية وجت بفضح أسماء المشاركين العرب في الانتخابات التمهيدية لحزب "كاديما" في حال لم يتراجعوا عن مشاركتهم، كما أكد على ضرورة التصدي للأحزاب الصهيونية التي تغزو البلدات العربية، خاصة في موسم الانتخابات.

وكان قد أطلق التجمع في باقة الغربية حملة خاصة عشية انتخابات الكنيست، وتم التركيز بالأساس على التصدي للأحزاب الصهيونية التي تغزو البلدات العربية في موسم الانتخابات، بالإضافة إلى التركيز على التواصل مع الجماهير واقناع المواطنين بممارسة حقهم بالتأثير والمشاركة في الانتخابات، بهدف رفع نسبة التصويت في الانتخابات المقبلة، والاستمرار في دعم التجمع والالتفاف من حوله وتوسيع دائرة التأييد الشعبي.

وجاء في بيان، أصدره التجمع في باقة الغربية "إن هذا الأمر المستهجن وغير الطبيعي والمؤسف، هو أن يقوم المستعربون من أزلام الأحزاب الصهيونية، في الترويج لهذا الأحزاب والمشاركة والتجنيد في انتخاباته التمهيدية بشكل لا يعرف الخجل ولا الحياء. إننا في التجمع، في باقة وجت، نطالب المرتزقة بالتراجع عن هذه الخطوة المشينة، ونحذر المضللين حتى لا يقعوا في شباك الانتهازيين. وبهذه المناسبة أيضا نود أن نذكر من نسي أو فاته الأمر، أن حزب كاديما هو الحزب الحاكم في البلاد، وهو الحزب الذي أوحى إلى أعضائه الخروج من قاعة الكنيست من أجل افشال وإسقاط قانون فك الدمج بين باقة وجت في الوقت الذي صوت فيه نفس الحزب على فك الدمج في قرى الشاغور والدالية وعسفيا".

وأضاف البيان أن هذا الحزب وشركاءه من الأحزاب الصهيونية الأخرى ما زالوا حتى هذه اللحظة يحاصرون أهلنا وشعبنا الصابر في غزة، ويعذبون أهلنا في خليل الرحمن.

ولفت البيان إلى تصريحات تسيبي ليفني قبل أيام، بأن الحل المستقبلي لعرب البلاد يكمن في دولة غير هذه التي نسكنها، ما معناه بأنها تلمح إلى إمكانية التهجير أو الترحيل مستقبلا.

وتابع البيان "هذا هو الحزب وأمثاله من الأحزاب الصهيونية، لا يريد لنا ولا يتمنى، إلا كل سوء وكل شر، فكيف نفتح له بيوتنا وقرانا؟؟ كيف نتاجر بحقوقنا الوطنية ونشارك في انتخاباته التمهيدية؟. إننا في التجمع الوطني الديمقراطي نطالب أعوان حزب كاديما من العرب المستعربين، أن يعودوا إلى رشدهم وصوابهم وإلا فإننا سوف نقوم بفضح أسمائهم ونشرها على الملأ ليكونوا عبرة لمن لم يعتبر".
....

التعليقات