"التجمع" ينظم سلسلة من التظاهرات احتجاجاً على العدوان الوشيك على العراق

عوض عبد الفتاح لـ "عرب48" :هذه التظاهرات تهدف الى تعزيز وتقوية الترابط الانساني وتعمق شعور التماسك بين جماهير شعبنا في الداخل وامتنا العربية وشعبنا في العراق وفي الاراضي المحتلة "

واصلت فروع التجمع الوطني الديمقراطي في القرى والمدن العربية والمختلطة اليوم، السبت تنظيم تظاهرات رفع شعارات احتجاجاً على الحرب العدوانية الاستعمارية الوشيكة التي تقودها الولايات المتحدة على العراق وشعبه،وكذلك تضامناً مع نضال شعبنا الفلسطيني العادل ضد الاحتلال واحتجاجاً على مجازر القتل اليومي في الاراضي الفلسطينية المحتلة.هذا، وقام موقع " عرب48" بالاتصال مع الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، عوض عبد الفتاح الذي اشار في سياق حديثه الى إن هذه التظاهرات " تأتي تجاوباً مع قرارات اللجنة المركزية للحزب التي انعقدت في الاسبوع الماضي،ووقفت فيه على الوضع السياسي في المنطقة ومخاطر الحرب العدوانية على العراق وتأثيرها السياسي المعنوي على العرب الفلسطينيين في الداخل وفي المناطق المحتلة،في هذه الظروف الصعبة والحرجة..وتأتي ايضا ضمن حملة النشاطات التي يقوم بها الحزب لرفع صوته وصوت شعبنا ضد العدوان المبيت على العراق، وظهر ذلك في مشاركته في المظاهرة المشتركة في تل أبيب وفي يوم المرأة في الناصرة الذي نظمته لجان العمل الاجتماعي في التجمع".

وشدد الامين العام للتجمع ، على ان هذه التظاهرات التي نظمها وينظمها التجمع في البلدات والقرى العربية هي تعبير طبيعي عن رفض جماهيرنا العربية في الداخل للعدوان على العراق الشقيق وشعبه العربي الذي يتعرض للحصار والقتل اليومي ضمن حملة استعمارية شرسة تقودها الولايات المتحدة الامريكية"..لافتا الى ان " حملة التضامن مع العراق ومع شعبنا الفلسطيني في الاراضي المحتلة ستتواصل وهي تأتي تحت شعار رفض الظلم والقهر أينما كان وبهدف ترسيخ التضامن الانساني المعادي للحروب ودفاعا عن حقوقنا الوطنية والقومية ".

وحول سؤالنا عن مدى تأثير هذه التظاهرات على صناع القرار، اوضح الامين العام للتجمع " ان مواصلة حملات التضامن والنشاطات الجماهيرية وان كانت محدودة التأثير الفعلي على مجريات الامور المتعلقة بقرار الحرب ضد العراق، الا انها تساعد من جهة، على تعزيز وتقوية الترابط الانساني وتعمق شعور التماسك بين جماهير شعبنا في الداخل في هذه الظروف الحرجة ، وبينها وبين امتنا العربية وشعبنا في العراق وفي الاراضي الفلسطينية المحتلة، من جهة اخرى "..

التعليقات