الخدمة العسكرية لا تحمي من العنصرية: عنصريون يهود يعتدون على شاب عربي رغم تأكيده لهم بأنه ضابط في جيش الاحتلال..

رغم تأكيد أنه "ضابط في جيش الاحتلال ويخدم في قطاع غزة، ويوفر لهم الحماية"، إلا أن ذلك لم يحمه، هو وصديقه، من الضربات والركلات والطعنات، لمجرد كونهما عربيين..

الخدمة العسكرية لا تحمي من العنصرية: عنصريون يهود يعتدون على شاب عربي رغم تأكيده لهم بأنه ضابط في جيش الاحتلال..
لم تشفع الخدمة العسكرية في جيش الاحتلال لشاب عربي من إحدى قرى المرج لحمايته من اعتداءات عنصريين يهود في "مغدال هعيميك"، رغم أنه أكد لهم بأنه "ضابط في جيش الاحتلال ويخدم في قطاع غزة، ويوفر لهم الحماية"، على حد تعبيره.

وعلم أن الضابط "م"، وهو متطوع في الجيش الإسرائيلي، ويسكن في إحدى قرى المرج ويؤدي خدمته العسكرية في قطاع غزة، قد تعرض وقريب له للتنكيل الشديد من قبل عنصريين يهود، فقط لمجرد كونهما عربيين.

ورغم أنه أكد لهم بأنه يخدم في جيش الاحتلال في قطاع غزة، إلا أنه ذلك لم يكن كافيا لحمايته من عنصريتهم.

وكان الضابط المذكور قد توجه إلى "مغدال هعيميك" برفقة قريب له على وشك التطوع هو أيضا لجيش الاحتلال، للسهر في أحد المقاهي فيها. وعندها اقترب منه ما يقارب 30 شابا يهوديا، وسألوه عما إذا كان يعمل في الشرطة، فأجابهم بأنه "يخدم في الجيش الإسرائيلي الذي يوفر لهم الحماية".

وعلى ما يبدو فإن ذلك لم يشفع له، حيث دفعه أحدهم من الخلف، ولما سقط أرضا انهالوا عليه بالضرب المبرح والرفس في كافة أنحاء جسده. واستل أحدهم سكينا، وقام بطعن الشاب الثاني.

ويتابع "م" أنه تمكن هو وصديقه من الفرار من المكان. وتم نقلهم إلى مستشفى "هعيميك" في العفولة لتلقي العلاج، حيث تبين أنهما يعانيان من كسور وكدمات وطعنات في أنحاء متفرقة من جسديهما.

التعليقات