السلطات الإسرائيلية تهدم بيتا في قرية مجد الكروم

البيت يعود لعائلة ابراهيم قاسم قداح* التجمع يطالب رئيس اللجنة المعينة في بلدية الشاغور بالاستقالة وغضب شديد يعم أهالي القرية جراء استمرار سياسة هدم البيوت العربية وعدم تحمل البلدية لمسؤولياتها

السلطات الإسرائيلية تهدم بيتا في قرية مجد الكروم
أقدمت جرافات وزارة الداخلية معززة بقوات كبيرة من الشرطة وحرس الحدود الإسرائيلية على هدم بيت المواطن ابراهيم قاسم قداح، الواقع بين كروم الزيتون في الجهة الغربية من قرية مجد الكروم العربية الجليلية.

وفرضت قوات الشرطة وحرس الحدود طوقا على البيت في ساعة مبكرة من فجر اليوم، الأمر الذي منع أهالي القرية من العلم فورا بعملية هدم البيت بسبب الساعة المبكرة لتنفيذ عملية الهدم وبعد البيت عن القرية. ويسشود الغضب والاستياء من عملية الهدم أهالي مجد الكروم.

وكانت السلطات الإسرائيلية قد بعثت إنذارا بهدم البيت أثناء تشييده. وكانت السلطات الإسرائيلية قد هدمت قبل عدة أشهر منزل أسعد قاسم حوراني في مجد الكروم. كما أعرب أهالي مجد الكروم عن استيائهم من موقف بلدية الشاغور، التي تشمل منطقة نفوذها قرية مجد الكروم، كونها لم تفعل أي شيء لمنع هدم البيوت في مجد الكروم.
من جانبه طالب فرع التجمع الوطني الديمقراطي في مجد الكروم في بيان رئيس اللجنة المعينة لإدارة بلدية الشاغور أحمد ذباح بالاستقالة من منصبه على أثر قصوراته في تقديم الخدمات الأساسية، ومنها حماية أمن المواطنين، وعدم العمل على تقديم حلول للقضايا العالقة التي تهم المواطن المجدلاوي خصوصا، مثل انقطاع المياه المستمر منذ الأسبوع الماضي في مجد الكروم.

وقال بيان التجمع "نذكر رئيس اللجنة المعينة بأنه وعد جماهير الشاغور، بعد هدم بيت أسعد حوراني، وعبر وسائل الإعلام المختلفة بأنه إذا اقدمت المؤسسة على عملية هدم أخرى في منطقة الشاغور فإنه سيقدم استقالته على الفور، ولذلك فإننا نطالبه بتنفيذ وعده والاستقالة حالا".

وأضاف البيان أن "رئيس اللجنة هذا يعمل ضمن المعادلة القائلة بأن : أفضل الطرق للدفاع هي الهجوم، ولا يعرف سواها، فيما يكيل التهم دائما باتجاه المواطن لألا يتحمل المسؤوليات التي تقع على عاتق كل رئيس سلطة. إذ أن واجبه إيجاد الحلول وليس عرض المشاكل وتحميل المسؤولية عن كل أزمة إلى مسؤولي المجلس المحلي السابق".

التعليقات